قالت شركة «بيجو سيتروين» الفرنسية لصناعة السيارات اليوم (الخميس) إن شراكتها مع شركة أميركية ناشئة متخصصة في تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد ستقود إلى خفض تكاليف إنتاج هياكل السيارات ومكوناتها. وقالت الشركة إنها اتفقت مع «دايفرجنت ثري دي»، ومقرها لوس أنجليس، على تطوير عمليات طباعة معدنية لخطوط إنتاج المجموعة. وقال الرئيس التنفيذي لـ «بيجو سيتروين» كارلوس تافاريس إن هذا قد «يقلل في شكل كبير من حجم ونطاق نشاطنا التصنيعي»، ويسفر عن سيارات أخف وأكثر ربحية. ولم تحدد الشركة أثر الاتفاق على الوظائف. وتستخدم صناعات الفضاء وحتى الرعاية الصحية تقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد لإنتاج مكونات المعادن والبلاستيك، بينما يتسم تطوير الأجزاء المتحركة غالباً بصعوبة أكبر. و«فورد» من بين شركات أخرى لصناعة السيارات التي تستكشف تلك التقنية. وقالت «دايفرجنت» إنها طورت «منصة برمجيات وأجهزة عبر تقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد تحول في شكل جذري الاقتصاديات والتأثير البيئي لتصميم وصناعة الهياكل المعقدة مثل السيارات». ووفقاً لتافاريس، فإن «بيجو ستروين» تخفض تكاليف الإنتاج وتسند المزيد من عمليات تطوير المركبات إلى شركات مثل «ألتران»، والتي تدير مركزاً بحثياً في المغرب. وقالت «مجموعة الخدمات الهندسية» الفرنسية الأسبوع الماضي إنها اشترت حصة غير محددة في «دايفرجنت». وقالت «بيجو» إن الشراكة مع «دايفرجنت» ستبدأ بتصنيع نماذج على الأرجح في مركز أبحاث «فيليزي» قرب باريس، قبل الانتقال إلى أجزاء السيارات لخطوط التجميع وفي نهاية المطاف «الهياكل الكاملة للسيارات». ولم يكشف عن الشروط المالية للاتفاق الذي ما زال غير نهائي.