تعرض الحامل للحرارة أو البرودة الشديدة يزيد احتمالات ولادتها المبكرة

  • 9/16/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أوضحت دراسة طبية أمريكية بأن تعرض الحامل لحرارة أو برودة مرتفعة خلال حملها وخصوصاً في الأشهر الأولى منه من الممكن أن تزيد من احتمالية ولادتها المبكرة، وذكرت الدراسة بأن العيش في بيئة باردة جداً أو حارة جداً يعتبر من المؤثرات الخارجية القوية في أسباب الولادة قبل الأوان. وقال الباحثون المشرفون على هذه الدراسة بأن ارتباط تفوات درجات الحرارة يتدخل بشكل غير مباشر في اختلاف ضغط الدم عند الحامل وما يتبعه من تغذية المشيمة وتدفق الدم إلى الرحم وبالتالي ينتج عن ذلك ارتباك في الموعد المحدد للولادة قبل حينها بفترة تصل أحياناً إلى أسبوعين أو ثلاثة تقريباً. ووفقاً لنتائج هذه الدراسة فقد نصح الأطباء بأهمية أن تكون البيئة المحيطة بالحامل وبالذات في بداية الفترة معتدلة بشكل عام وبعيدة عن التطرف المناخي حرارة أو برودة لفترات زمنية طويلة نسبياً وضرورة تهيئة الحال بما يتناسب مع ظروف وطقس المكان الذي تعيش فيه الحامل قدر الإمكان. ومن التبعات التي حذر منها الأطباء نتيجة للولادة المبكرة هو تعرض أو احتمال معاناة المواليد من مضاعفات صحية سلبية بشكل عام ومن أهمها ضعف البنية الجسدية وقلة نسبية في قوة المناعة الذاتية وسهولة الشكوى من بعض الأمراض المزمنة وخصوصاً الصدرية منها مثل الربو وما شابه ذلك. ونبه الباحثون المشرفون على هذه الدراسة بأن ما يقصدونه بالتعرض لتفاوت متباين في درجات الحرارة يرتبط حتماً بالمنطقة التي اعتادت الحامل على العيش فيها ويعني ذلك أن من اعتادت على العيش في مناطق حارة أو باردة دوماً فإن التعرض للتطرف المناخي فيها يحدده الطقس اليومي أو حالات خاصة.

مشاركة :