ولي عهد أبوظبي يبحث مع أمين سر الفاتيكان قضايا اجتماعية وإنسانية

  • 9/16/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الكاردينال بيتر بارولوني، أمين سر الفاتيكان، رئيس الحكومة، خلال زيارة سموه الرسمية إلى دولة الفاتيكان. وبحث سموّه خلال اللقاء الذي جرى في مقر البابوية، وحضره سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، تعزيز آفاق التعاون والعلاقات الثنائية بين الإمارات والفاتيكان، خاصة القضايا التنموية والاجتماعية والإنسانية التي تلقى اهتماماً من كلا البلدين، ومنها المبادرات التي تهتم بالمجالات التعليمية والصحية في المجتمعات المحتاجة. ودار النقاش في القضايا التي تهم المجتمع الدولي، ومن أهمها تعزيز السلم بين الشعوب المختلفة، والقضايا الإنسانية، وظاهرة العنف والإرهاب التي تستهدف الأبرياء والآمنين، ودور المجتمع الدولي في مكافحتها، وتجفيف منابعها. وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، حرص دولة الإمارات على دعم الجهود الدولية التي تسعى لتحقيق التقارب بين دول العالم وشعوبه، والعمل على تعزيز الأمن والأمان في مختلف المناطق. وأشاد سموه بالدور الإيجابي لبابا الفاتيكان في جهوده المقدرة في بناء السلام وتفعيل الحوار بين الحضارات، وتعزيز القيم الإنسانية المشتركة بينها. من جانبه، ثمّن الكاردينال بارولوني، جهود دولة الإمارات في تعزيز قيم التسامح والتعايش، وإسهاماتها المتعددة في القضايا الإنسانية والاجتماعية، ومساعداتها للمجتمعات والشعوب، من دون تمييز أو تفرقة، وتشجيعها للحوار السلمي بين مختلف الحضارات، متمنياً للإمارات وشعبها دوام الاستقرار والازدهار. حضر اللقاء، ريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخلدون المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، ومحمد المزروعي، وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي، وحصة العتيبة، سفيرة الدولة غير المقيمة لدى الفاتيكان. ثم شهد صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، والكاردينال بارولوني، في مقر البابوية، مراسم توقيع مذكرة تفاهم بشأن الإعفاء المتبادل من تأشيرات الدخول لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة بين الجانبين. وقع المذكرة من جانب الإمارات، سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ومن جانب الفاتيكان بول ريتشارد غالاغير، وزير الخارجية. كما شهد المراسم، ريم الهاشمي، وخلدون المبارك، ومحمد المزروعي، وحصة العتيبة. (وام)

مشاركة :