إحباط هجوم لـ «داعش» على حقل نفطي في صلاح الدين

  • 9/16/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد: الخليج أحبطت القوات العراقية، أمس، هجوماً لتنظيم داعش على حقل نفطي شرقي تكريت بمحافظة صلاح الدين، فيما قصف طيران التحالف الدولي، وبالتنسيق مع استخبارات عمليات الأنبار أربع مضافات لتنظيم داعش في جزيرة الرمادي، في حين نشر التنظيم الإرهابي قوات خاصة في مداخل الموصل للإشراف على عمليات تفتيش المركبات والأشخاص. وذكر مصدر أمني أن قوة أمنية مدعومة بالحشد الشعبي، أحبطت هجوماً لداعش استهدف حقل عجيل شرقي مدينة تكريت. وقال المصدر إن قوة من شرطة النفط بدعم من الحشد الشعبي تمكنت من إحباط هجوم لداعش استهدف الحقل النفطي، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من التنظيم لم يعرف عددهم. وأضاف أن قوة كبيرة من الحشد الشعبي توجهت من المقر المسيطر قرب الحقل النفطي لإسناد القوات الأمنية في عملية الصد التي انتهت بهروب داعش من دون تحقيق أي تقدم على الأرض. وذكر مصدر أمني آخر، أن امرأة من أهالي الشرقاط كانت تحاول الهروب مع عائلات أخرى عن طريق مسارات متعرجة في محيط قضاء الشرقاط، تعرضت إلى إطلاق نار من قبل مفرزة لداعش كانت تنصب كمائن للعائلات الهاربة، ما أدى إلى مقتل ابنها الوحيد. وأضاف، أن هول الصدمة القاسية على الأم المفجوعة جعلها تحمل الحجارة وتهاجم المفرزة الداعشية من دون خوف للانتقام من قاتلي ابنها الوحيد، لكن مسلحي التنظيم أطلقوا النار من دون رحمة صوبها وقتلوها على الفور. وأشار إلى أن داعش ينفذ إعدامات شبه يومية بحق العائلات الهاربة من جحيمه في الشرقاط، وهناك عشرات الجثث في العراء في المسارات المتعرجة التي أصبحت مقابر جماعية للأبرياء من النساء والأطفال. من جهة أخرى، ذكر مصدر محلي في محافظة نينوى، أن تنظيم داعش نشر ما يسمى بالكتيبة الرمادية، وهي تشكيل أمني نخبوي أسسه البغدادي في مداخل الموصل الرئيسية للإشراف على عمليات تفتيش المركبات والأشخاص. وأضاف المصدر، إن الشرطة التي كانت تقوم بمهمة الإشراف على نقاط التفتيش انسحبت إلى داخل الموصل، وأعطت المهام للكتيبة الرمادية، نسبة إلى زي أفرادها، مؤكداً أن نشر الكتيبة الرمادية يأتي بسبب وجود مخاوف جدية لدى داعش من حدوث انهيارات داخلية من خلال تنامي هروب القيادات والعناصر خارج الموصل. أما في محافظة كركوك فقد أكد مصدر محلي فيها، أن العديد من الأبنية في قضاء الحويجة جنوب غربي كركوك كتبت على جدرانها حرف (الميم) في تعبير رمزي لمعنى المقاومة الشعبية، وهو التعبير ذاته المستخدم من قبل أهالي الموصل في مقاومة داعش، مبيناً، أن بروز حرف (الميم) على جدران أبنية الحويجة ينذر بانتفاضة شعبية ضد داعش، لافتاً إلى أن التنظيم قام بطلاء الجدران لإخفاء حرف (الميم) بسبب مخاوف التنظيم من تنامي الظاهرة، وهدد بعقوبات رادعة بحق من يحاول تكرارها.

مشاركة :