أمل القبيسي: زيارة محمد بن زايد تجسد نهج التسامح والشراكة الإنسانية

  • 9/16/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت د.أمل القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، أهمية الزيارة التاريخية التي يقوم بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى الفاتيكان في تحقيق السلام والأمن باعتبارهما المدخل الأساسي لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة لجميع شعوب العالم. مؤكدة الدور الكبير والمحوري لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد في السلام العالمي، ونشر قيم الإسلام الأصيلة، أهمها التسامح وإيصال الصورة الحقيقية للإسلام والمسلمين إلى بقية دول العالم. وأوضحت أن اللقاء التاريخي بين الزعيمين الكبيرين متعدد الوجوه، فهو بين قائدين رفعا شعارات المحبة والسلام، وضرورة زرع الأخلاق الحميدة، ودعم أعمدة الإنسانية، وهي رسالة قوية وصادقة من دولة الإمارات إلى العالم تؤكد ضرورة تكاتف الجهود للتقارب والتعايش لقهر التحديات التي يمكن أن يواجهها المجتمع الدولي، والبشرية جمعاء. وقالت القبيسي إن الزيارة - وفي هذا الوقت تحديداً - تجسد نهج التسامح والتعايش والشراكة الإنسانية الذي تؤمن به دولة الإمارات، وتكرسه على أرض الواقع على أرضها الطيبة، مشيرة في هذا السياق إلى وجود اكثر من مئتي جنسية من مختلف الديانات، واللغات، والثقافات، والعادات، تقيمون جميعاً على ارضها، ويمارسون أعمالهم وطقوسهم الدينية بكل حرية، ومن دون تمييز، أو تفرقة في الدين، أواللون، أو الجنس، أو الهوية. وأكدت أن دولة الإمارات تقدر الجهود التي يقوم بها بابا الفاتيكان في مواجهة أفكار التعصب والتطرف والعنف، ومحاولات الإساءة إلى المقدسات الدينية، الأمر الذي يؤكد أهمية اللقاء التاريخي لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد مع رأس الكنيسة الكاثوليكية، فهو في حقيقته لقاء بين جسري التسامح اللذين يمثلهما الدينان: الإسلامي والمسيحي ويعبر عليهما ملايين المؤمنين وعشاق الحرية والتسامح والسلام. وأشارت أمل القبيسي إلى أن الزيارة تحمل أيضاً معنى خاصاً، وقيمة مميزة في هذا الظرف الذي يعيشه العالم حيث تعم الفوضى والحروب والفقر والهجرة والكراهية، الأمر الذي يؤكد أهمية الدور الرائد الذي تلعبه دولة الإمارات في التصدي لكل هذه الآفات باعتباره جزءاً من مسؤوليتها وقدرها الذي كرست نفسها له، وانطبع في شخصيتها التي تعمل من أجل السلام. وأوضحت في هذا السياق أن هناك حاجة ماسة إلى تعزيز التعاون بين الدول والمنظمات من أجل صياغة استراتيجيات تعزز من قيم الحوار والتواصل البناء بين الثقافات، حيث استطاعت دولة الإمارات أن تخلق نموذجاً للتعايش على أرضها بروح من المحبة والوئام. (وام)

مشاركة :