نهيان بن زايد يشيد بإنجازات «فرسان الإرادة» ويصفهم بالشجعان

  • 9/16/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

ريو: أسامة أحمد وعزالدين جاد الله أهدى محمد القايد، بطلنا الأولمبي، الرياضة الإماراتية الذهبية الثانية بريو دي جانيرو، حينما حلّق بالمركز الأول في نهائي سباق 800 متر لألعاب القوى، على الكراسي المتحركة، أمس الأول، معززاً فضية العرياني في الرماية، والتي حصل عليها صباح اليوم ذاته، ليرفع فرسان الإرادة غلتهم من الميداليات إلى خمس، ذهبيتين وثلاث فضيات، في دورة الألعاب البارالمبية، والتي تقام هذه الأيام في ريو دي جانيرو بالبرازيل. نجح القايد في صيد أكثر من عصفور بحجر واحد، حيث حقق ميداليته الذهبية الأولى على الصعيد الأولمبي، وعزز فضية وبرونزية لندن، مؤكداً جدارته بأم الألعاب ليحقق رقماً أولمبياً جديداً، ويتخطى عقبة التونسي وليد كتيلة، بعد أربع سنوات في سباق مثير، كان عنوانه الندية، ليحسم بطلنا القايد السباق في أمتاره الأخيرة، وبالتالي يعانق الذهب للمرة الأولى، مهدياً ألعاب القوى أول ميدالية ذهبية أولمبية. أهدت البعثة هذا الإنجاز إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو حكام الإمارات، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس مجلس دبي الرياضي، وشعب الإمارات. وهنأ سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، بعثة منتخبنا الوطني لذوي الإعاقة، بمناسبة الإنجاز الذي حققه البطل محمد القايد، بحصوله على الميدالية الذهبية في سباق 800 متر على الكراسي المتحركة. جاء ذلك خلال اتصال سموه، أمس الأول، بمحمد محمد فاضل الهاملي، رئيس بعثة منتخبنا، حيث أثنى سموه على حصول فرسان الإرادة على الذهبية الثانية في الألعاب البارالمبية بريو دي جانيرو، واصفاً اللاعبين بالشجعان الذين رفعوا علم الإمارات عالياً خفاقاً في هذا المحفل الأولمبي المهم، مشيراً إلى فخره برياضيي ذوي الإعاقة وإنجازاتهم. واطمأن سموه إلى البعثة، مثمناً الجهد الكبير الذي بذله أبطالنا من أجل التمثيل المشرف، وحرصهم على الوصول إلى منصات التتويج، ما انعكس إيجاباً على نتائج منتخبنا في هذا الحدث الأولمبي المهم. وأشاد سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، باتحاد المعاقين، وجهده الكبير في توفير عوامل النجاح لمنتخبنا من أجل التمثيل المشرف في دورة الألعاب البارالمبية، مثمناً دور الأجهزة الفنية والإدارية، وجميع أعضاء بعثة منتخبنا في ريو لتحقيقهم هذا الإنجاز الأولمبي. ونقل محمد محمد فاضل الهاملي، عضو اللجنة البارالمبية الدولية رئيس اللجنة البارالمبية الإماراتية رئيس بعثة منتخبنا، تحيات سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، إلى أعضاء البعثة، التي وجهت الشكر إلى سموه على هذا الاهتمام الكبير، خصوصاً أن نجاحات فرسان الإرادة ثمرة دعم القيادة الرشيدة لرياضة ذوي الإعاقة، ما كان له المردود الإيجابي في حصولهم على خمس ميداليات ملونة في ريو، ذهبيتين وثلاث فضيات، كإنجاز غير مسبوق للمنتخب في الدورات شبه الأولمبية. ووصف الهاملي إنجاز منتخبنا في ريو بالقفزة الكبيرة، مقارنة بما حققه في النسخ الماضية للألعاب البارالمبية، حيث كانت المحصلة في ريو بكل المقاييس أفضل من لندن 2012، ما يؤكد النقلة النوعية التي تشهدها رياضة ذوي الإعاقة بالدولة، والتي ظلت تقطف ثمار اهتمام القيادة الرشيدة بهذه الشريحة، ما أهّل فرسان الإرادة في الوصول إلى منصات التتويج في الدورة الحالية، خمس مرات عن طريق محمد خميس والقايد والعرياني، ما يؤكد أن رياضة ذوي الإعاقة على الطريق الصحيح، حيث تبوأت مكانة مرموقة في الخريطة العالمية والأولمبية، بعد نجاح أبطالنا في مقارعة الكبار وخصوصاً أن رياضة ذوي الإعاقة، باتت احترافية، والوصول إلى منصات التتويج ليس مفروشاً بالورود، وإنما يتطلب جهداً كبيراً من اللاعبين. وأشار الهاملي إلى أن اتحاد المعاقين عمل وفق استراتيجية واضحة المعالم، بعد إنجاز لندن، من أجل تكرار مشهد النجاحات، وعدم التفريط في المكتسبات التي تحققت في الفترة الماضية، لينجح فرسان الإرادة في تحقيق ما سعينا إليه، بالتعاون والتنسيق مع الأندية، الشريك الأصيل مع الاتحاد. وقال، زيادة عدد اللاعبين الذين شاركوا في ريو إلى 18 يأتي ضمن خطة الاتحاد من أجل إتاحة الفرصة لبعض الوجوه الشابة، حتى يتم صقلها والاستفادة من الخبرات الميدانية لمثل هذه الدورات الأولمبية، لإعدادها بصورة مثالية للمشاركة في النسخة الجديدة للألعاب البارالمبية، طوكيو 2018. وكشف الهاملي عن أن المرحلة المقبلة ستشهد تكوين فريق نسائي للرماية من أجل المشاركة في طوكيو 2020، وقال، نتطلع إلى تحقيق الأهداف المنشودة، في الفترة المقبلة، التي تنعكس إيجاباً على مسيرة كل منتسب لرياضة ذوي الإعاقة بالدولة. الغربي: جهد كبير نجح عبيد الغربي، مدرب بطلنا الذهبي، والذي مثّل منتخب المعاقين، كلاعب في أم الألعاب بأتلانتا 1996، في قيادة القايد إلى مجد ريو.وأعرب المدرب المواطن الغربي عن سعادته، لحصول القايد على الميدالية الذهبية، وتحقيق رقم أولمبي جديد، يسجل باسم الإمارات. وقال، نتطلع إلى أن يسير اللاعب على الدرب نفسه، بعد أن حقق هذه الميدالية الذهبية التي لم تأت من فراغ، وهي ثمرة جهد مبذول من أجل ترك بصمة جديدة خلال المشاركات المقبلة، التي نتطلع إلى تحقيق إنجازات جديدة فيها، تضاف إلى إنجازات ألعاب القوى. أول ذهبية أولمبية لأم الألعاب شارك طارق الصويعي رئيس لجنة حكام ألعاب القوى في تتويج الفائزين في سباق 800 متر فئة تي 34 أمس الأول ومن ضمنهم بطلنا الذهبي القايد، مشيراً إلى أنه تشرف بتسليم أغلى وأثمن ميدالية ذهبية في حياته الرياضية لأنها أول ذهبية أولمبية تحصل عليها رياضة ألعاب القوى.وهنأ الصويعي القايد على هذا الإنجاز الكبير، مشيراً إلى أن اللاعب ثابر واجتهد ليحقق هذا الإنجاز التاريخي. السويدي: كلمات محمد بن راشد شهادة نجاح أكد صالح أحمد السويدي القنصل العام للدولة في ساوباولو أن دعم القيادة الرشيدة لرياضة ذوي الإعاقة وراء إنجازات فرسان الإرادة، في هذا الحدث الأولمبي. وقال: كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، شهادة نجاح لهذه الفئة التي أدخلت الفرحة في قلوبنا. وأضاف: الإنجازات التي حققها أبطالنا في ريو لم تأت من فراغ وإنما كانت نتاجاً منطقياً للجهد المبذول على الصعد كافة، ما يضاعف من مسؤولية القائمين على أمر المعاقين للمحافظة على هذه النجاحات وعدم التفريط في المكتسبات التي حققتها رياضة ذوي الإعاقة في ريو. وأثنى السويدي على الجهود التي بذلتها البعثة مبيناً أن أبطالنا ثابروا واجتهدوا رغم السفر الطويل وبعدهم عن أهاليهم في العيد، لينجحوا في الوصول إلى منصة التتويج خمس مرات كإنجاز يدعو للمفخرة والاعتزاز. القايد: الإصرار والعزيمة سر الذهبية محمد القايد بطلنا الذهبي الذي بلغ المجد الأولمبي للمرة الثالثة بحصوله على فضية وبرونزية لندن 2012، يعود ويكرر مشهد الوصول إلى منصات التتويج في المحافل الأولمبية بمعانقته ذهبية ريو، مؤكداً أنه بطل من ذهب، وعن حكايته مع رياضة المعاقين، قال القايد: إن إعاقته كانت منذ مولده في أعقاب إصابته بشلل الأطفال، مشيراً إلى تحديه لهذه الإعاقة، وظل يواصل حياته اليومية بكل همّة وإصرار. ويواصل بطلنا الذهبي حديثه عن مسيرته الرياضية وقال: إدارة نادي الثقة كانت تبحث عام 2002 في المدارس عن مواهب للمعاقين وكنت أدرس في مدرسة العروبة ليتم اكتشافي من المدارس. وكشف القايد أنه صبر 5 سنوات في النادي عقب إلغاء الاتحاد الدولي للفئة تي 34 جري على الكراسي المتحركة، مشيراً إلى أن المدرب طلب منه عدم الاستعجال حتى تم السماح للاعبين من الفئة تي 34 بالمشاركة مع الفئة تي 53، حيث خضع لتحدي مونديال الناشئين بجنوب إفريقيا، ونجح في تحقيق الميدالية الذهبية في أعقاب مغامرة من مدربه في هذه الفئة. وقال: لم أحرز الرقم التأهيلي في الفئة 53 عام 2007 حتى يتسنى لي المشاركة في دورة الألعاب شبه الأولمبية التي أقيمت في بكين عام 2008، وفي عام 2009 أكد لنا طارق الصويعي مراقب عام الحكام بالاتحاد الدولي خلال المحاضرة التي أقامها بالنادي عن أحدث القوانين وما طرأ عليها من مستجدات جديدة أدت إلى عودة الفئة تي 34، والتي تم تثبيتها في مؤتمر بون عام 2010. وأضاف: فوزي بذهبية مونديال نيوزيلندا، والتي تعد الأولى للإمارات على الكراسي المتحركة كان لها الأثر الكبير في تغيير مسيرتي الرياضي. وعن أسرته وعلاقتها بالرياضة قال: أسرتي رياضية وتعشق الرياضة، ما سهل من مهمتي خلال الفترة الماضية، وأشقائي رياضيون يشجعون أندية مختلفة. وأضاف: الرياضة تجري مجرى الدم في عروقي، ولن أبخل بأي شيء خلال الفترة المقبلة من أجل إسعاد الشارع الرياضي. وأكد بطلنا الأولمبي أن كلمات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ووصايا سموه للمعاقين تعد نبراساً لكل فرسان الإرادة، من أجل تحقيق المزيد من النجاحات ورفع علم الدولة عالياً خفاقاً في كافة المحافل القارية والدولية. وقال: إن الإصرار والعزيمة هما كلمتا سر ذهبيتي في ريو، وخصوصاً أن السباق امتاز بالقوة لأكسب التحدي الذي جاء على حساب بطل تونس الذي له وزنه في سباق 800 متر على الكراسي المتحركة. القايد.. نجم من ذهب الاسم: محمد عبد الله أحمد القايد الحمادي النادي: الثقة للمعاقين تاريخ الميلاد: 13 يوليو/ تموز 1985 الإعاقة: الشلل الدماغي لاعب دولي الرياضة: ألعاب القوى 2003 ثلاث ذهبيات في بطولة مجلس التعاون الخليجي الإمارات. 2006 ثلاث ذهبيات في بطولة مجلس التعاون الخليجي الإمارات. 2007 ذهبية وبرونزية في بطولة العالم للشباب للإعاقة الحركية جنوب إفريقيا. 2011 ذهبيتان وفضية في بطولة العالم لألعاب القوى كرايستشرتش نيوزيلندا، أربع ذهبيات وفضية في الألعاب العالمية لذوي الإعاقة الحركية والبتر الإمارات الشارقة. 2012 فضية وبرونزية في الألعاب العالمية البارالمبية الشبه أولمبية لندن. 2013 ثلاث ذهبيات في الألعاب العالمية للإعاقة الحركية والبتر هولندا ستادسكنال، وفضية وبرونزية في بطولة العالم لألعاب القوى للمعاقين فرنسا ليون، وثلاث ذهبيات في بطولة الخليج التاسعة لألعاب القوى قطر. 2014 ذهبيتان في الألعاب الآسيوية البارالمبية كوريا الجنوبية أنشيون. 2015 ذهبية وفضيتان وبرونزية في الألعاب العالمية لذوي الإعاقة الحركية والبتر روسيا سوتشي، ثلاث ذهبيات في بطولة مجلس التعاون الخليجي التاسعة لألعاب القوى قطر. 2016 أربع ذهبيات في بطولة آسيا أوقيانوسيا لألعاب القوى لذوي الإعاقة دبي، ذهبية في دورة الألعاب البارالمبية ريو دي جانيرو. المظلوم: ثقتي في البطل لم تهتز عبر أحمد المظلوم مدير المنتخبات عن سعادته بإنجاز القايد، مبيناً أن محمد خميس والقايد وعبد الله سلطان العرياني، لم يقصروا وأفرحوا شعب الإمارات. وقال: ثقتي في القايد لم تهتز، حيث كنت على قناعة تامة بأنه سيصل إلى منصة التتويج في سباق 800 م، فهو بطل أولمبي قادر على ترك بصمة في أي وقت. وأضاف: تكرار مشهد النشيد الوطني للدولة لمرتين في ريو أسعد جميع أعضاء البعثة، ونتطلع للمزيد قبل أن يسدل الستار على الأولمبياد. وأشار المظلوم إلى أن اللاعب ركز على سباق 800 م، لينجح فيما سعى إليه بالوصول إلى منصة التتويج بعد سباق مثير. واختتم مدير المنتخبات حديثه بقوله: لجنة المنتخبات تسعى لإعداد وجوه شابة خلال المرحلة المقبلة تكون جاهزة لخوض التحدي مهما كان في الدورات الأولمبية المقبلة. النومان: بطلنا الذهبي أوفى بالوعد عبر عبد العزيز النومان، أمين عام مجلس الشارقة الرياضي عن سعادته بالإنجاز الذي حققه بطلنا محمد القايد، مقدماً التهنئة إلى القيادة الرشيدة، وصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة نصير المعاقين، مشيراً إلى أن الإنجاز الذي حققه فرسان الإرادة في ريو، ثمرة دعم القيادة الرشيدة. وقال: القايد أوفى بالوعود وكان على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقه، ليسعدنا بالذهبية الثانية التي جاءت في وقتها لتصبح الفرحة فرحتين، فرحة بعيد الأضحى المبارك، والأخرى بإنجازات هذه الشريحة الفاعلة في المجتمع. وأضاف: لقد أثلج إنجاز محمد القايد صدور الجميع بعد أن نجح في رفع علم الدولة عالياً خفاقاً في دورة الألعاب البارالمبية ريو وبلوغ منصات التتويج. وزاد: الدعم غير المحدود لقيادتنا الرشيدة لفئة ذوي الإعاقة وراء إنجازات فرسان الإرادة، كما أن الفترة الماضية شهدت تحضيرات قوية من قبل منتخبنا سواء بإقامة المعسكرات أو بالتدريبات الشاقة التي خضع لها اللاعبون في فترة التحضير للبطولة. واختتم النومان تصريحه بقوله: لاعبونا يقدرون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وهم قادرون على مواصلة مسيرة الإنجاز في المحافل القارية والدولية. العصيمي: الطلقة الأخيرة حرمت العرياني من الذهبية وصف ماجد العصيمي نائب رئيس اتحاد المعاقين رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية إنجاز القايد بالمفخرة، مشيراً إلى أن اللاعب بطل أولمبي يشار له بالبنان حيث كان في الموعد، محققاً إنجازاً جديداً يضاف إلى سجل رياضة ذوي الإعاقة بالدولة التي تسير بخطوات ثابتة إلى الأمام. وقال: حصول العرياني على ثلاث ميداليات فضية في هذا الحدث الأولمبي لم يأت من فراغ، إنما كان ثمرة الجهد المبذول في ظل منافسة قوية بمشاركة الدول المتقدمة في رماية المعاقين. وأضاف: فخورون بما قدمه أبطالنا محمد خميس والقايد والعرياني في ريو، ليحدث الإنجاز صدى كبيراً في الشارع الرياضي، خصوصاً أن هذه الفئة لا يوجد في قاموسها كلمة مستحيل. وأشار العصيمي إلى أن فرسان الإرادة عودونا دائماً على التميز والوجود في المقدمة، ما أهلهم لتحقيق النجاحات، مبيناً أن الطلقة الأخيرة حرمت بطلنا العرياني من تحقيق ميدالية ذهبية في آخر مشاركاته في الدورة. وقال: تصدر الإمارات للدول الخليجية في الترتيب العام، وحصولها على المركز الثالث عربياً مفخرة وأسعد البعثة ب ريو.

مشاركة :