برشلونة - (أ ف ب): أبحرت حوالي عشرين امرأة من مختلف الجنسيات مساء الأربعاء من برشلونة إلى غزة في أحدث محاولة لكسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع. وقالت زوهار تشامبرلاين إحدى المنظمات قبيل مغادرة سفينتين المدينة الإسبانية «نعتقد أنه عبر هذا التحرك التي تنظمه نساء، يمكننا تسليط الضوء أكثر على الدور المهم للنساء الفلسطينيات في النضال من أجل الحرية». وأضافت تشامبرلاين وهي إسرائيلية تقيم في إسبانيا لوكالة فرانس برس إنها تشعر بأن لديها «واجب مزدوج» للتنديد بالحصار البري والبحري والجوي الذي تفرضه إسرائيل منذ عام 2006 على قطاع غزة. وتابعت «إنه لا يثير فقط معاناة للفلسطينيين، وإنما يفسد أرواح الإسرائيليين لأنه لا يمكن لشخص ما أن يحافظ على إنسانيته إذا تمت معاملة أشقائنا الفلسطينيين على أنهم ليسوا إخوتنا». والأسطول الذي انطلق من برشلونة يحمل اسم «سفينة النساء إلى غزة» وهو جزء من «تحالف أسطول الحرية» الكبير المؤلف من سفن ناشطين مؤيدين للفلسطينيين يتوجهون بانتظام إلى غزة من مختلف أنحاء العالم في محاولة لكسر الحصار.
مشاركة :