صلاح: الاستقرار يرجح كفة النصر في مواجهة تقلّبات الهلال

  • 2/21/2014
  • 00:00
  • 28
  • 0
  • 0
news-picture

رفض المدرّب المصري محمد صلاح المدير الفني للوحدة اعتبار المقاييس الفنية عنصرًا حاسمًا في ديربي العاصمة اليوم بين النصر والهلال، مؤكدًا أنّ الأمور النفسية هي المتحكم الرئيس في حسم مثل هذه المواجهات. وقال صلاح لـ»المدينة» في رؤيته الفنية حول المباراة: «الفريقان يلعبان بطريقة واحدة وهي 4-2-3-1 وهذا على الورق فقط، بينما التطبيق على أرض الملعب مختلف، فكلّ مدرّب له طريقته في تطبيق أسلوب تحركات وتمركز اللاعبين على المستطيل الأخضر». تباين القوّة وحول مميزات الفريق النصراوي شرح صلاح بالقول: «الخطوط المتقاربة.. الوصول لمرمى المنافس بأقلّ التمريرات وعبر الكرات الطويلة والساقطة خلف المدافعين التي يرسلها حسين عبدالغني، فلو تتبعنا أهداف لاعبي النصر سنجد أنّ كثيرًا منها يمرّ عبر عبدالغني الذي يقدّم نموذجًا رائعًا للاعب الخبرة يجب أن يدرّس للاعبين الشباب». وتابع في هذه النقطة: «لو نظرنا خلال المباراة الماضية بين الفريقين سنلاحظ تفوّق حسين عبدالغني على الشاب سالم الدوسري الذي عجز عن تشكيل جبهة هجومية قوية من جهته، مما أدى إلى إبطاء هجمات الهلال وإمضائه وقتًا أطول في صناعة اللعب الذي يعتمد فيه كثيرًا على البرازيلي نيفيز حتى إنّ معظم الفرق أصبحت تراقب هذا اللاعب». وأعاد مدرّب الوحدة الحديث عن عناصر تفوّق النصر هذا الموسم قائلاً: «النصر لديه شايع شراحيلي الذي يجيد قطع الملعب بالطول ويخترق الميدان للأمام بحثًا عن الوصول لمرمى المنافس وتلقّي الإرساليات الطولية، أمّا الهلال فيملك كاستيلو بطيء الحركة والذي لا يجيد التمرير لكنه عندما يشارك في الكرات الثابتة يشكّل خطورة». استقرار وتقلّب وأشار صلاح إلى أنّ النصر مستقر في الهجوم بتواجد الثلاثي المتفاهم البرازيلي إلتون ومحمد السهلاوي ويحيى الشهري، وكل لاعب منهم يتميز بأسلوبه الخاص، بينما عاش الهلال تغييرًا مستمرًا في هذا المركز ولم يكن ثابتًا سوى ناصر الشمراني الذي افتقد للتفاهم مع المهاجمين الذين يكملون الهجمة والقادمين من الأطراف أو العمق الهجومي حيث تبدّل عليه كل من ياسر القحطاني ويوسف السالم، أما نيفيز فوصفه بقوله: «لا تستطيع أن تحدّد مهامه، وكل ما يقدّمه يعتمد على خبرته وعلى طبيعة أدائه من مباراة لأخرى». وفيما يخصّ الدفاع أوضح: «دفاع النصر ثابت ومدعوم بلاعبي الخبرة بوجود البحريني محمد حسين والمتألّق عمر هوساوي إضافة إلى حسين عبدالغني وخالد الغامدي والأخير أنا معجب بما يقدمه من عطاءات وإضافات، وهذا الخط يمتاز بأنّه مستقر منذ بداية الموسم عكس خط ظهر الهلال الذي عانى من التغييرات المستمرة كما أنه أقل خبرة بوجود سلطان الدعيع الذي ينبئ عن مدافع كبير إذا ما حافظ على مستواه لكنه يعاني من ضغوط كبيرة تفقده التركيز في كثير من الأحيان وإن كان بجواره البرازيلي صاحب المستوى الجيد ديجاو ومعهما عبدالله الزوري وياسر الشهراني، وهم جميعًا عناصر مميزة إلا أنّ أسلحة النصر الهجومية تفوّقت عليها». العنزي «أمان» وفيما يتعلّق برؤيته لمستوى حراسة مرمى الفريقين، بيّن: «عبدالله العنزي ذو مستوى ثابت رغم تعرّضه للإصابة وسط الموسم إلا أنّه عاد وحافظ على مستواه وشكّل مصدر ثقة وأمان للمدافعين النصراويين، عكس الهلال الذي تناوب على حراسة شباكه السديري والسبيعي وشيعان والثلاثة مستواهم أقل من العنزي الذي استفاد من الثقة التي يمنحها له مدرّبه».

مشاركة :