رئيس البنك الدولي يضمن البقاء في منصبه لولاية ثانية

  • 9/16/2016
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

أغلق باب الترشيحات لمنصب رئيس البنك الدولي على مرشح وحيد هو رئيسه الحالي الأمريكي جيم يونج كيم، ما يعني أنه ضمن عمليا البقاء في منصبه لولاية ثانية، كما أعلنت المؤسسة المالية الدولية أمس. وقال البنك الدولي في بيان إن عملية اختيار الرئيس، التي تتضمن إجراء مقابلة مع المرشح، يفترض أن تنتهي بحلول موعد التئام الجمعية السنوية للبنك المقررة من 7 حتى 9 تشرين الأول (أكتوبر). وبحسب “الفرنسية”، فإن كيم (56 عاما) يتولى رئاسة البنك الدولي منذ تموز (يوليو) 2012 وقد وضع مكافحة الفقر المدقع في صلب برامج البنك. ويحظى الطبيب الأمريكي من أصل كوري بدعم من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والصين وقوى رئيسة أخرى للبقاء في منصبه لولاية ثانية، حيث تنقضي ولايته في 30 حزيران (يونيو) 2017. ولكن الإصلاحات التي قام بها جعلته غير شعبي وسط موظفي البنك، وفي مطلع آب (أغسطس) نشرت رابطة موظفي البنك رسالة دعت فيها إلى معالجة ما وصفته بـ “أزمة” إدارة، وطالبت بأن يتم اختيار الرئيس الجديد للبنك وفق عملية مفتوحة وشفافة وترتكز على الجدارة. واجتمع مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الدولي في منتصف الشهر الماضي برئاسة عميده ميرزا حسن لمناقشة اختيار رئيس مجموعة البنك الدولي عقب إخطار من الرئيس الحالي جيم يونغ كيم بأنه يرغب في الترشح لولاية ثانية. وأعرب مجلس المديرين التنفيذيين عن تأييده بالإجماع لإجراء عملية مفتوحة تستند إلى الجدارة والاستحقاق، حيث تتسم - وفقا لمسؤوليه- بالشفافية لاختيار الرئيس والترشيحات مفتوحة لكل البلدان الأعضاء، ويبحث المجلس بشفافية مؤهِّلات كل المرشحين. وأكَّد المديرون التنفيذيون أيضا أن مبادئ الاختيار التي وافق عليها المجلس في عام 2011 لا تزال صالحة ويجب تطبيقها على العملية القادمة لاختيار الرئيس، وقد تم تطبيق هذه المبادئ في عام 2012 في عملية مفتوحة تتسم بالشفافية أسفرت عن اختيار الدكتور كيم. يشار إلى أن رئيس البنك الدولي هو رئيس مجلس المديرين التنفيذيين لكل من البنك الدولي للإنشاء والتعمير والمؤسسة الدولية للتنمية، وهو أيضا بحكم منصبه رئيس مجالس إدارة كل من مؤسسة التمويل الدولية، والوكالة الدولية لضمان الاستثمار، والمجلس الإداري للمركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار.

مشاركة :