يستعيد الحاج محمد جلال من مصر قصة قرعة الحج التي أوصلته إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة لأداء فريضة الحج. ويقول، وهو يطلق ضحكة من أعماقه، إن اسمه حينما ظهر ضمن حجاج القرعة لم يتمكن من حبس دموعه، وبدأ مثل طالب حقق نتيجة مشرفة في امتحان الثانوية العامة، ونفس السيناريو حدث لعدد من زملائه الحجاج الذين عبروا عن فرحتهم بأداء النسك هذا العام وسط منظومة متكاملة من الخدمات. وقال كل من عبدالله طاهر والحاج باهي نوفل إنهما أديا رحلة العمر في يسر وسهولة. وأضافا بقولهما إن رحلة الحج هذا العام كانت ميسرة وإن التنظيم من قبل الجهات العاملة في الحج كان على أكمل وجه، مؤكدين أن التنظيم الأمني ولّد إحساسا بالأمان لدى جميع الحجاج. وتابعا أن الافتراش في مظهره العام غاب هذا العام لا سيما وأن الافتراش يعطل الحركة، وأن غيابه أسهم في تحرك الحجاج في المشاعر المقدسة بسلاسة ولم تتعطل الحركة أو تتعرقل فيما تولى رجال الأمن تنظيم انسابية السير ومنع الإفتراش وتنظيم حركة المشاة. يذكر أن تكاليف رحلة العمر بالنسبة للحاج المصري تبلغ نحو 10 آلاف ريال حتى عودته، إلى بلاده.
مشاركة :