شكا عدد من أهالي محافظة صامطة من الوضع السيئ الذي آلت إليه الحدائق العامة بمحافظتهم بسبب إهمال وتقاعس البلدية - على حد قولهم.- مما حولها إلى حدائق غير صالحة للاستخدام رغم أنها تمثل لهم المتنفس الوحيد في محافظتهم الجنوبية بجازان والتي يسكنها ما يزيد عن 250 ألف نسمة. وعبر حمد حاج وبدر غماري وماهر مباركي عن خيبة أملهم واستيائهم من الحالة التي آلت إليه هذه المتنفسات العامة والوحيدة بالمحافظة والتي تمثل لهم متنفسا رائعا برفقة أسرهم. وقال عبدالرحمن هادي وحسن أحمد وعيسى بجوي: إنه وبالرغم من حلول عيد الأضحى المبارك إلا أن ذلك لم يشفع لهم لدى بلدية محافظة صامطة للالتفات لهذه الحدائق والنظر في وضعها وتجهيزها وصيانتها، وأشاروا أنه وللأسف فإن حدائقهم أصبحت بيئة طاردة أكثر من كونها بيئة جاذبة لهم وإنهم ليفضلون قضاء أوقاتهم مع أسرهم في منازلهم على ارتيادها بوضعها الحالي. كما أشار جابر مدخلي ويحيى عواجي إلى أن حدائق صامطة وبالخصوص حديقة الملك فهد والتي تعتبر الحديقة الرئيسية في المحافظة تفتقر لأبسط المقومات فلا دورات مياه تحتوي وإن وجدت فهي مقفلة والسبب مجهول ولا أكشاك تجارة تشمل. كما أوضحوا إلى أن مرافقها أصبحت تالفة بسبب عدم صيانتها وتقادمها وخصوصا ألعاب الأطفال التي أصبحنا نخشى بسببها حلول كارثة بأطفالنا نتيجة لعبهم بها لتعرضها لصدأ أدى لظهور أجزاء حادة وخطرة بها والتي وثقتها عدسة المدينة من خلال جولتها على هذه الحدائق، ووثقت مدى الضرر الذي أصاب مرافق هذه الحدائق وما انتشر بها من حشائش ضارة وانتشار كثيف للحشرات التي قد تكون ناقلة لبعض الأمراض وضعف الإنارة بها. المدينة بدورها توجهت للمجلس البلدي بمحافظة صامطة والذي بدوره رفض التعليق حول شكاوى واستياء الأهالي من هذه المرافق وكذلك الحال بالنسبة للمتحدث الرسمي باسم أمانة منطقة جازان والذي وعد بالرد أكثر من مرة ولم يتم الرد حتى تاريخ نشر الخبر.
مشاركة :