قال سائحون خليجيون إن الدوحة باتت تمثل وجهة سياحية بارزة ومفضلة للسياح من معظم دول مجلس التعاون خاصة العائلات منهم خلال عطلة الأعياد، لافتين إلى أن قربها الجغرافي والتميز الذي تتمتع به فعالياتها خلال أيام العيد جعلها تستقطب المزيد من المواطنين الخليجيين. وثمن هؤلاء في تصريحات لـ «^» حفاوة الاستقبال التي وجدوها عند دخولهم إلى قطر سواء من خلال مطار حمد الدولي أو منفذ أبو سمرة الحدودي، وذلك عبر تقديم ما يعرف بالعيدية للزوار وتزويدهم بكتيبات تتضمن المعلومات اللازمة عن احتفالات عيد الأضحى وفعالياته وأماكنها، مشيرين إلى أن هذا الاستقبال من شأنه أن ينشر فرحة العيد وبهجته بين الزوار الذين يصلون إلى قطر خلال فترة العيد. وقال فارس البلوشي من الإمارات العربية المتحدة، إن طول فترة العيد شجعت على الحضور إلى قطر، مشيدا بالفعاليات التي تقيمها الهيئة العامة للسياحة خلال فترة العيد وقيامها بعمل ترويج لتلك الاحتفالات ليس فقط في قطر وإنما أيضاً في دول الجوار، مما يشجع الخليجيين على القدوم إلى قطر. وأضاف أن أهم ما يميز قطر خلال فترة العيد هو انتشار العروض في جميع أرجاء الدولة، وهو ما يعد عنصر جذب كبيرا جدا للسائح الخليجي خاصة من لديه عائلة ويرغب أن يقضي فترة العيد الطويلة في جو من الأمان والرفاهية، وهي ذات الأجواء التي توفرها الدوحة، لافتا إلى أن التزايد الملحوظ من قبل السائحين الخليجيين دليل قوي على حرص دولة قطر على توفير أجواء الراحة والرفاهية لكل سائح يأتي إلى الدوحة لقضاء فترة العيد فيها. الصورة الحضارية لقطر وأشار إلى أن الفعاليات التي تقيمها هيئة السياحة خلال فترة العيد تمثل مرآة حقيقية تعكس الصورة الحضارية لدولة قطر وما تتمتع به من تراث وجذور ثقافية عميقة وأصيلة، مشيدا بالتطور الكبير الذي شهدته الدوحة في المرافق السياحية المتطورة من الفنادق والمطاعم ومراكز التسوق وأماكن الاستجمام والترفيه، ما يجعلها وجهة سياحية رائدة بالمنطقة. من جانبه، قال نهار العبدالعالي من المملكة العربية السعودية، إنه حرص على الحضور إلى قطر وليس أي مكان آخر خلال فترة العيد بسبب وجود العديد من الفعاليات في قطر وكذلك التقارب الجغرافي ورخص الأسعار والخدمات مقارنة مع دول الجوار الأخرى في المنطقة، بالإضافة إلى أن الفعاليات التي تقيمها الهيئة العامة للسياحة في قطر مفتوحة ولا يوجد عليها أي رسوم. وأشاد العبدالعالي بحفاوة الاستقبال التي وجدها عند دخوله إلى قطر، والتي تتمثل في تقديم ما يعرف بالعيدية للزوار وتزويدهم بكتيبات تتضمن المعلومات اللازمة عن احتفالات عيد الأضحى وفعالياته وأماكنها، مشيرا إلى أن هذا الاستقبال من شأنه أن ينشر فرحة العيد وبهجته بين الزوار الذين يصلون إلى قطر خلال فترة العيد. مطالب وطالب العبدالعالي بطرح المزيد من الغرف الفندقية في قطر، حتى تكون هناك خيارات متعددة أمام السائح الخليجي، لافتا إلى أن أسعار الفنادق في قطر تعد مرتفعة بعض الشيء ولا يوجد التنوع المطلوب أمام السائح. بدوره، قال محمد منصور إن الفعاليات التي تقيمها الهيئة العامة للسياحة تصب في صالح السياحة القطرية وتجعل قطر وجهة جاذبة للمواطنين الخليجيين الذين يفضلون الحضور إلى قطر لعدة أسباب، منها تمتعها بالأمان والتنوع في الفعاليات خلال أيام الأعياد والمواسم. وشدد على الأهمية الكبيرة في تكثيف عملية الترويج لفعاليات العيد في دول الجوار، والتي تشكل نسبة كبيرة من السائحين الحاضرين إلى قطر خلال فترة الأعياد والمواسم، خاصة المواطنين السعوديين والإماراتيين الذين باتوا يعتبرون الدوحة الوجهة المفضلة لهم خلال عطلة الأعياد.;
مشاركة :