عندما تتم عملية استئصال القولون والمستقيم، يقوم الجراح بوصل الجزأين المقطوعين من الأمعاء الغليظة ببعضهما بعض التخلص من الجزء المريض. وتكون عملية التوصيل إما بالخياطة العادية مستخدماً الخيوط الجراحية أو عن طريق آلات التدبيس بدباسيس دائمة. تتعرض ما نسبته 5-10% من هذه الوصلات لمضاعفات عدة، بما في ذلك التسربات، تضيق/ التضيق، والنزيف، تتسبب في قدر كبير من الاعتلال والوفيات بعد جراحة القولون والمستقيم. ولهذا قام الدكتور سناجور بتكوين فريق من عدة مراكز بحثية في امريكا، يقوم بدراسة مدى تأثير تدعيم خط الدبابيس الصناعيه الدائمة بخط دبابيس آخر مصنوعة من قابله للذوبان والتحلل على خفظ معدلات التسرب التي تحدث بعد عمل الوصلات (اللحمة) بين أجزاء الأمعاء المختلفة بعد الاستئصال ومقارنتها بالطريقة التقليدية. سيتم نشر نتائجه الرسمية في مارس القادم في مجلة أمراض القولون والمستقيم الأمريكية. خضع للدراسة ما يقارب 258 مريضاً كان منهم 200 مريض مصاب بسرطان المستقيم. حرص الفريق على أن لا يكون هناك اختلافات كبيرة بين المجموعتين ووجد الباحث أنه لم يكن هناك فرق في مضاعفات الثلاثين يوما التالية للعلمية في كلتا المجموعتين، ما عدا لمعدل أعلى لانسداد الأمعاء الدقيقة (p = 0.03) وتضيق في اللحمة (p = 0.006) في مجموعة العملية التقليدية. بينما بلغ معدل التسريب من اللحمه بصفة عامة 12% ( 11.4% لمجموعة تعزيز خط الدبابيس و 12.6% لمجموعة العملية التقليدية). استنتج الفريق الباحث أن تعزيز خط الدبابيس التقليدي بأخرى قابلة للذوبان في عمليات لحم القولون والمستقيم تؤثر تأثيراً إيجابيا على بعض الجوانب للشفاء. وأنه لابد من عمل المزيد من الأبحاث لخفض نسب التسرب إلى أقل مما هي عليه.