قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إن «المفاوضات النووية التي انتهت أمس الخميس، كانت مفيدة ولكن هناك الكثير من العمل الشاق الذي ينبغي إنجازه». وأعلن ظريف في المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقده في ختام الجولة الأولى من المفاوضات الشاملة بين إيران ومجموعة «5 1»، «لقد كانت لنا 3 أيام عمل مكثفة ومفيدة، وهنالك الكثير من العمل أمامنا، وهو عمل شاق». وأوضح ظريف بأن خبراء الجانبين سيلتقون بداية مارس القادم. وأضاف «ما عدا المستوى السياسي فقد بدأ العمل على المستوى الفني وتم الاتفاق على إطار زمني». من جهتها، قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون أمس، إن «إيران والقوى العالمية الست بدأت «بداية جيدة» خلال محادثات بناءة جدًا جرت في فيينا بشأن برنامج طهران النووي». وقالت آشتون في مؤتمرها الصحافي مع ظريف، إن «الجانبين حددا القضايا التي سيشملها الاتفاق الذي يمكن أن ينهي سنوات من العداء بين الدولة المنتجة للنفط والغرب». لكنها حذرت من أن المفاوضات القادمة التي تريد الحكومات الغربية أن تستكملها في أواخر يوليو لن تكون سهلة. وقالت آشتون للصحافيين «حظينا بـ 3 أيام بناءة جدًا حددنا فيها كل القضايا التي نحتاج إلى التعامل معها للتوصل إلى اتفاق نهائي شامل». واستطردت «هناك الكثير من العمل، لن يكون الأمر سهلًًا لكننا بدأنا بداية جيدة».