أفادت مصادر صحافية أن روسيا طلبت تأجيل التصويت على مشروع القرار بشأن سوريا إلى الأسبوع المقبل. فيما قالت مصادر صحفية أن قرار التصويت سيكون غداً السبت وكان من المنتظر أن يتم التصويت اليوم، على مشروع قرار في مجلس الأمن بشأن الأوضاع الإنسانية الصعبة في سوريا، في ظل مخاوف من وقوف الفيتو الروسي أو الصيني في وجه المشروع الذي ينص على رفع الحصار عن المناطق المنكوبة ووقف القصف الجوي بالبراميل. يأتي ذلك فيما أنهى مجلس الأمن الدولي الأربعاء عمله على المشروع المعدل للقرار الدولي حول الوضع الإنساني في سوريا. ولا تحتوي الوثيقة النهائية على أي تهديد بفرض عقوبات بل تدعو الأطراف السورية إلى مكافحة الإرهاب في بلادها. وجاء في الوثيقة، التي وقعت نسخة منها في أيدي الصحفيين، أن المجتمع الدولي يدعو النظام والمعارضة في سوريا إلى التعهد بمكافحة المجموعات المرتبطة بتنظيم «القاعدة» وفروعه والجماعات الإرهابية الأخرى. كما تطالب النسخة المعدلة بأن يغادر جميع المقاتلين الأجانب الأراضي السورية، مؤكدة أن الإرهاب في كل أشكاله يمثل أحد أكبر المخاطر على السلام والأمن في العالم. تجدر الإشارة إلى أن روسيا أصرت على إدخال عبارة عن انتشار الإرهاب في سوريا في النسخة المعدلة من مشروع القرار. وعبر مندوبا بريطانيا وفرنسا الدائمان في مجلس الأمن الدولي عن أملهما بأن يجري التصويت على المشروع المعدل للقرار الدولي قبل نهاية الأسبوع الجاري.