كشفت صحيفة ديلي ميل" البريطانية في تقرير لها عن السبب الرئيسي لوفاة ركاب الطائرة الروسية " إيرباص 321"  التي تحطمت فوق شبه جزيرة سيناء في 31 أكتوبر الماضي. حيث ذكرت الصحيفة في تقريرها ان "الضغط الشديد" داخل الطائرة بعد انفجارها  أدى إلى مقتل كافة ركابها الـ 224، وذلك وفق اللجنة الفنية الدولية المنوط بها التحقيق في الحادث. وأوضحت اللجنة أن قنبلة صغيرة تم إخفائها في حقيبة بين عربات الأطفال في المساحة المخصصة للحقائب في الجزء الخلفي للطائرة، والتي انفجرت بعد 22 دقيقة من إقلاع الطائرة وتسببت في انفصال ذيل الطائرة على الفور، الأمر الذي أدى إلى سقوطها وتحطمها. وكان أحد الأشخاص الذين حاولوا التعرف على هوية أحد أقاربه من ضحابا الطائرة المنكوبة قد ذكر أن " غالبية الجثث كانت مشوهة، وكان من المستحيل التعرف على أي منها."   وقد استقبلت القاهرة في الـ 29 من أغسطس الماضي وفداً دولياً، تمهيداً لبدء تجميع حطام الطائرة المنكوبة، حيث قالت لجنة التحقيق المصرية المكلفة بالتحقيق في الحادث في بيان، بأن الوفد مشكلٌ من ممثلين لكل من روسيا (دولة المشغل) وألمانيا (دولة صنع الطائرة) لتفقد حطام الطائرة الروسية المنكوبة، بعد أن تم في وقت سابق (لم يحدده) نقل جميع أجزاء الطائرة لمكان مؤمن بمطار القاهرة الدولي.   وأشارت اللجنة إلى أن ذلك يجيء "تمهيداً لعملية تجميع أجزاء حطام الطائرة، ودمج وتجميع أجزاءها وترتيبها بالشكل الطبيعي، بهدف معرفة نقطة بداية حدوث التفكك في جسم الطائرة".    وكانت روسيا قد أعلنت وقف كافة رحلاتها الجوية إلى مصر بعد سقوط طائرة ركاب من طراز إيرباص 321 تابعة لشركة "Metrojet" الروسية للطيران في أراضي منطقة الحسنة بشبه جزيرة سيناء، بعيد إقلاعها من مطار شرم الشيخ المصري. وفي الـ 16 نوفمبر الماضي أعلن مدير هيئة الأمن الفدرالية الروسية أن الكارثة نجمت عن عملية إرهابية نفذت بوساطة قنبلة وضعت داخل الطائرة. وتبنى تنظيم الدولة المسؤولية عن العملية، قبل أن ينشر صوراً على مجلة الكترونية تصدر باسمه، في الـ 19 من نوفمبر الماضي 2015، لعلبة مياه غازية، ادعى بأنه وضع قنبلة فيها، وتمكن من تهريبها إلى الطائرة الروسية وتفجيرها.  ح.أ ;