ترامب يعترف بأن أوباما ولد في الولايات المتحدة

  • 9/17/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اعترف دونالد ترامب اليوم الجمعة، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ولد في الولايات المتحدة، ليبدل بذلك موقفا تمسك به طيلة سنوات عدة. وقال في لقاء مع قدامى محاربين في واشنطن، "الرئيس أوباما ولد في الولايات المتحدة. نقطة على السطر". وأنهى بذلك جدلا يعود إلى حملة أوباما الرئاسية الأولى في 2008، كان يغذيه بحماسة. واتهم ترامب هيلاري كلينتون وحملتها في 2008 بأنها بدأت هذا الجدل الأمر الذي ينفيه جميع الخبراء. وكان ترامب رفض في مقابلة مساء الخميس الرد على سؤال بشان مكان ولادة أوباما الذي سبق أن نشر في 2011 شهادة ميلاده التي تثبت أنه ولد في هاواي في 1961. وقال ترامب مساء الخميس لواشنطن بوست، "سأرد على هذا السؤال في الوقت المناسب. لا أرغب الآن في الرد". ومسألة مكان الولادة بالنسبة لأوباما أو أي مرشح للبيت الأبيض، بالغة الأهمية لأنه لا يمكن لمن ولد خارج الولايات المتحدة أن يكون رئيسا لها. وعلى الفور علقت هيلاري كلينتون في خطاب الجمعة بواشنطن قائلة "لمدة خمس سنوات قاد (ترامب) حركة تهدف إلى ضرب شرعية أول رئيس أسود البشرة لنا. لقد استند في حملته على هذه الكذبة المشينة. لا يمكن محو التاريخ". واعتبرت أنه على ترامب أن يقدم "اعتذارا" للرئيس أوباما وللأمريكيين. وندد المرشح الديمقراطي السابق بيرني ساندرز عبر "سي ان ان" بـ "العنصريين في هذا البلد الذين لم يقبلوا أبدا واقع أن لدينا رئيسا أسود". أما أوباما فقال مازحا "كنت دائما واضحا بشأن مكان ولادتي مثل معظم الناس". وأضاف "أنا مصدوم لكون مسألة كهذه يمكن أن تثار في وقت لدينا الكثير من الأشياء الأخرى لنهتم بها، في الواقع لست مصدوما حقيقة"، معربا عن أمله في أن "تركز الانتخابات الرئاسية على مواضيع أكثر جدية". ولسنوات غذى ترامب نظرية المؤامرة بشأن مكان ميلاد أوباما. وفي  2012 وحتى بعد أن نشر أوباما وثيقة ميلاده، قال ترامب في تغريدة "إن مصدرا موثوقا جدا اتصل بمكتبي وقال لي إن شهادة ميلاد أوباما مزورة". وفي سبتمبر 2014 قال في تغريدة أخرى إنه يدعو القراصنة إلى البحث عن ملف الدراسة الجامعية لأوباما للتثبت من مكان ولادته. //إ.م/س.س ;

مشاركة :