قال ديبلوماسي غربي إن تحقيقا دوليا حدد هوية سربين من طائرات الهليكوبتر التابعة للقوات الجوية السورية ووحدتين عسكريتين أخريين يحملها المسؤولية عن هجمات بغاز الكلور على المدنيين. وأضاف الديبلوماسي أن النتائج التي توصلت إليها الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تستند إلى معلومات لمخابرات غربية وإقليمية. وقال الديبلوماسي إنهما «السربان 255 و253 بالكتيبة 63 بالفرقة22 بقوات الحكومة السورية». وقد يعزز تحميل وحدات معينة في الجيش المسؤولية عن هجمات مسعى لبعض الأعضاء الغربيين في مجلس الأمن لاستجابة قوية تركز على العقوبات والمحاسبة بعد تحديد المسؤولية. وردا على النتائج الجديدة قال مصدر عسكري سوري «الدولة السورية...ونحن الجيش العربي السوري قلنا أكثر من مرة أن الجيش لم ولن يستخدم أي أسلحة محظورة وبخاصة الأسلحة الكيماوية أو السامة». وتابع المصدر «هذه القضية خالية تماما من الحقيقة. نعتبر الأمم المتحدة أداة في يد بعض الدول التي تدعم الإرهاب».
مشاركة :