طوّر بيت التمويل الكويتي «بيتك»، تكنولوجيا (Anti-skimming)، لتعزيز حماية البيانات في أجهزة الصرف الآلي (ATMs)، في إطار حرصه على سلامة معلومات العملاء وحفظ بياناتهم، وضمن إطار السعي المتواصل لتبني أحدث التطورات التكنولوجية المصرفية، بما يساهم بتقديم أفضل الحلول المصرفية، وأكثرها ابتكاراً وأماناً ودقة. واتخذ «بيتك» العديد من الخطوات التطويرية للحيلولة دون حدوث أي سرقة إلكترونية، وأبرزها تحويل كل البطاقات المصرفية للعمل وفق تقنية الشريحة الذكية «CHIP»، والتي من الصعب اختراقها، وتبني أقوى نظام لإدارة السرقات الإلكترونية مباشرة، بما يحدّ من نشاطات السرقة ويبقيها تحت الرقابة على مدار الساعة، فضلاً عن خدمة الإشعارات الهاتفية وخدمة الرسائل القصيرة، التي تبقي العميل على اطلاع فوري بكل التعاملات المصرفية المحلية والدولية التي تمت على البطاقة المصرفية. من جهة أخرى، دشن «بيتك» أيضاً حملة توعوية على حساباته في قنوات التواصل الاجتماعي، لرفع وعي العملاء في التعاملات المصرفية الإلكترونية، وعدم الإفصاح عن معلوماتهم وبياناتهم الشخصية. وأكد «بيتك» أنه لا يدخر جهداً في سبيل إيجاد أفضل السبل والأدوات، التي تقوم بحماية بيانات العميل، وحماية استخدام بطاقته المصرفية في أجهزة الصرف الآلي، أو أي معاملات مصرفية من القرصنة أو السرقة الإلكترونية، مبيناً أنه يولي أهمية قصوى للتركيز على خدمة العميل، وتوظيف أحدث أدوات البنية التحتية في التكنولوجيا المصرفية لخدمته. ويقوم «بيتك» بعملية تحديث مستمرة لأنظمته، بغية حماية بيانات العملاء وتعاملاتهم، فيما يوفر أجهزة صرف آلي متطورة ومتميزة بأقصى درجات الأمن والدقة، لا سيما وأن الصناعة المصرفية متجهة نحو تمكين جهاز الصرف الآلي من توفير كل الخدمات المصرفية، التي يمكن للعميل الحصول عليها «أونلاين» وعبر الأجهزة الذكية.