تسبب الإيقاف الدولي المفروض على الكويت في ضعف إعداد فرق كرة اليد للموسم الجديد الذي يبدأ بـ «دوري الدمج». وعمدت الاندية كافة الى الاستعداد محلياً فقط خوفاً من الإيقاف الدولي المفروض على الكويت باستثناء برقان الذي نجح في الهروب بفريقه الى معسكر خارجي في تشيكيا يستمر حتى 27 سبتمبر الجاري. ويبدو أن برقان سار في الموسم الراهن على خطا الموسم الماضي عندما نقل مدرب المنتخب السابق الكرواتي تونيك دريسكوفيتش الفريق الى معسكر سلوفيني مغلق انعزل خلاله عن الجميع وخاض فيه العديد من المباريات الودية بيد أنه لم يجر الافصاح هذه المرة عن هوية الفرق التي واجهها خوفاً عليها من العقوبات الدولية. ويحسب لبرقان، حديث العهد في كرة اليد، انه نجح في مقارعة فرق كبيرة لها تاريخها وأحرجها، وهو لم يضع في حسبانه تهديدات الإتحاد الدولي وغادر الى تشيكيا لخوض معسكر سيعود بالفائدة المؤكدة على الفريق الذي فاز بالمباراتين الوديتين الأوليين على فريقين تشيكيين 29-28 و38-27. ويترأس الوفد مدير اللعبة أمين الصندوق فهد بوخرما، ويضم محمد العجمي ادارياً وسالم انس مدرباً، وخالد ملحم وفيصل بوخرما مساعدي مدرب، و16 لاعبا هم احمد فولاذ، عبدالرزاق البلوشي، فهد كرم، جاسم آرتي، حسين جابر، عبدالرحمن فخري، مشاري العتيبي، عبدالله الحمادي، عبدالعزيز سلطان، محمد الجدي، عبدالله الانصاري ، صالح عطوان، حسين حبيب، محمد الغضنفري، وعبدالله العتيبي. من جانبه، يستهل فريق الكويت تدريباته مساء اليوم تحت قيادة المدرب الجزائري سعيد حجازي بعد الراحة التي حصل على اللاعبين خلال العيد. ويدرك حجازي بأن المهمة لن تكون سهلة في الموسم الجديد بعد أن وصل الفريق الى القمة وحقق نجاحات كبيرة وحطم ارقاماً قياسية، منها عدم التعرض للخسارة لمواسم متتالية عدة، الامر الذي يتطلب منه المزيد من العمل للحفاظ على المكتسبات. معلوم أن «الأبيض» يهدف الى الفوز بالبطولات المحلية كافة في ظل الدعم الكبير من قبل «الأب الروحي» للعبة كرة اليد نائب رئيس النادي خالد الغانم الذي لا يتوانى عن تقديم الدعم المادي والمعنوي.
مشاركة :