مهما جرحها الحاقدون الحاسدون الظالمون لمحاصرتها باقتصادها وثرواتها الزراعية والسياحية والتراثية والحضارية والبشرية والطبيعية، كالمياه والبحار والتاريخ والجغرافيا كموقع هام لها لن ينالوا منها صمودا واستقرارا بإذن الله ليجعلوها تابعة تحت إمرتهم، وملبية لمطامعهم، ومنسجمة مع أهوائهم الشيطانية!! كما هو حال العراق وسوريا واليمن وليبيا وأمثالهم ممن تم تحطيمهم وتقسيمهم بتفتيت أصولهم وتاريخهم وحضاراتهم العريقة العميقة وانسانيتهم المبعثرة، خلقت منهم للأسف أجيالا تائهة!! أما أنت يا كنانة العروبة وقلب العرب النابض بالروح والرؤيا والدم المتلازم مع هوية الأمة العربية بأحلك ظروفها، أنت لله الحمد خلقتي لتبقي قدوة للجميع أخوة ونخوة تفتحت لك قلوب كل الشعوب عربا وعجما أنت لهم وهم سندا لك يا أم الحايرين!! مهما تدورالأحداث والسنين فأنت هلالا وصليبا جمرة بعين المعتدين آخرهم من روج عن فساد إنتاجك الزراعي وشبهه بالسرطنة من داخل مختبراته وتصريحاته بأنك منبع فساد ومفسدين يا أم الصابرين!! نعم تحتاج عقولك المبدعة حماية وشبابك الواعد رعاية وانجازاتك للآخرين دعاية وناسك للتعامل هداية،وتجمعاتك البشرية وقاية وشواطئك الدولية ترتيب، وناتج عقول أهلك تهذيب وإبداعاتك الفنية الثقافية ترغيب وترهيب لانضباط أكثر وأكبر ،وروح طوابير قيادة سياراتك احترام للنور الأحمر بالإشارة الضوئية المرورية دليل لضبط وانضباط شبابك وشاباتك، ليكون للقيادة بشوارعك وطرقك وحاراتك تقدير واحترام ونبذ حب الذات لبعض شبابك الطموحين لدرجة الغرور بلا تكلف، لكن مع كل ذلك لتتبارك خطوات فارس بلادكم الفريق السيسي حفظه الله ورعاه وفرسان حكومته كلهم للوطن والمواطن المصري همهم مهما زاد تكاثف السكان فأهل مصر «جدعان أولاد جدعان» كما وصفهم يوما ما زعيمهم الراحل شرارة النيل جمال عبدالناصر«ارفع راسك يا أخي فقد زال عهد الاستعباد» كونوا لها مخلصين تكن لكم أجمعين يا أجدع ناس أرضكم ما تنداس برحمة رب العالمين، آمين آمين آمين يارب العالمين. محمد عبدالحميد الجاسم الصقر