ناصر الجابري (أبوظبي) أكد المركز الإعلامي بدائرة القضاء في أبوظبي أن عدد المشاهدين للأفلام التوعوية بلغ ما يزيد على 600 ألف مشاهد منذ عام 2013 وحتى منتصف العام الحالي، فيما حققت بعض الحملات التوعوية من مثل حملة وظيفتك أمانة ومسؤولية، وحملة استهدفت الرد على الشائعات نحو 4 ملايين متفاعل عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، فيما تم نشر 1310 مادة إعلامية عبر موقع “انستغرام” خلال النصف الأول من العام الحالي. وأكد المركز أن أهم عوامل نجاح الرسالة الإعلامية للدائرة يتمثل في المصداقية، واختيار الموضوع، والوقت المناسب، إضافة لإعداد محتوى متميز فعال، والتنويع في عرض المحتوى، وسرعة التفاعل مع القضايا الراهنة من خلال نشر الرسائل التوعوية والقانونية، والرد على أسئلة واستفسارات المتابعين في أسرع وقت، إضافة إلى التواصل مع الشركاء الإعلاميين لضمان وصول الرسالة لأكبر عدد من فئات المجتمع. وقال محمد علي العامري أحد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي: ما يميز حساب دائرة القضاء في أبوظبي هو تفاعله مع الأسئلة، خاصة التي تتعلق بالاستفسارات القانونية، فاليوم توجد حاجة لمعرفة مواد القوانين خاصة المتعلقة بالجرائم الإلكترونية، والآداب العامة لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ومن المهم على الجهات كافة أن تتفاعل مع كافة الأسئلة، وأن تحرص على مواكبة تطلعات المتابعين. من جهته قال أسد عبدالله: تعد منصات التواصل الاجتماعي رابط مباشر ما بين المستفيد من الخدمات أو العملاء من جهة، والجهات الحكومية من جهة أخرى، بل أصبحت في بعض الأحيان بديلا عن الحضور الشخصي لمقر الجهة أو التواصل الهاتفي، فعوضا عن ذلك يقوم المستخدم بإرسال رسالة خاصة للجهة، أو بنشر تعليق، ومع التطور التقني الحديث، أصبح من اللازم على الجهات استحداث أقسام تختص بالنظر في كافة وسائل التواصل، وسبل التعامل معها. وأضاف: الجيل الجديد من المستخدمين، يفضل التواصل عبر هذه التطبيقات الحديثة، وغياب بعض الجهات عن التواجد في منصات التواصل الاجتماعي مستغرب، وبرغم أهمية دور الإعلام التقليدي، إلا أن الإعلام الجديد له بصمة هامة على الجميع التعامل مع تأثيراتها. ويرى أن حساب دائرة القضاء في أبوظبي يعد مثالا جيدا للحسابات التي تحرص على انتقاء العبارات بدقة، واختيار النصائح القانونية اللازمة، خاصة مع كثرة جرائم المعلوماتية، والقذف الإلكتروني، لذلك من المهم وجود دور الدائرة في العالم الافتراضي، بالتوازي مع دورها من خلال خدماتها.
مشاركة :