3941 حاجاً يصلون إلى المدينة المنورة بعد أداء مناسك الحج

  • 9/17/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

وصل إلى المدينة المنورة حتى أمس (الجمعة) 3941 حاجاً بعد أن من الله عليهم بأداء مناسك الحج، وفق إحصاء المؤسسة الأهلية للأدلاء بالمدينة المنورة ، وفق ما قالت صحيفة الحياة اليوم السبت (17 سبتمبر/ايلول2016) وأوضح الإحصاء أن حركة القدوم اليومية عبر مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة للحجاج بلغت 618 حاجاً، وعبر مركز الهجرة 2293، بينما بلغ عدد القادمين عبر مركز البر 1030. وأبانت أن عدد المتبقين في المدينة المنورة لهذا العام 1437هـ بلغ 3934 حاجاً، مشيرة إلى أن أكثر جنسية موجدة في المدينة المنورة من الجنسية المصرية البالغ عددهم 1359. إلى ذلك، أدى جموع المصلين أمس صلاة أول جمعة بعد انتهاء فريضة الحج في جنبات المسجد الحرام، وسط منظومة متكاملة من الخدمات والترتيبات التي أعدتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لاستقبال المصلين، وتوفير الخدمات كافة لهم كي يؤدوا عبادتهم ونسكهم بكل يسر وخشوع، وذلك بالتعاون مع الجهات الحكومية والأهلية المعنية كافة. وشهدت أروقة وساحات المسجد الحرام تضافر جهود جميع الإدارات الخدمية والتوجيهية والفنية، سعياً من الرئاسة لتقديم أرقى الخدمات لقاصدي البيت العتيق كي يؤدوا عبادتهم في يسر وسهولة وأجواء روحانية إيمانية. ومنذ الساعات الأولى من يوم أمس شهد المسجد الحرام وساحاته وممراته وأدواره المتعددة وجنبات التوسعة السعودية الثالثة حشود المصلين الذين أدوا الصلاة والطواف وقراءة القرآن والذكر، واستقبلتهم الساحات المهيأة بالمراوح ذات الرذاذ الملطف للجو. وكثفت الإدارات التوجيهية والخدمية والفنية جهودها لاستقبال قاصدي البيت العتيق ومتابعة تدفق الحشود والتأكد من انسيابية الحركة والأمن والسلامة، والدخول من الأبواب المخصصة مراعاة للزحام، وتوجيههم إلى الأبواب والمساحات الأقل كثافة، وتهيئة الفرش وعربات القولف الخاصة بنقل كبار السن من الحجاج، وتوفير المصاحف بلغات عدة ولغة برايل لقراءة القرآن، وتوزيع برادات مياه زمزم وتوفير الكاسات، والتأكد من عمل مكبرات الصوت ومراوح التهوية والمكيفات، وتوزيع أجهزة الترجمة الفورية لخطب الجمعة الخاصة بمشروع خادم الحرمين الشريفين لترجمة الخطب بالمسجد الحرام ومشروع ترجمة الخطب بلغة الإشارة لذوي الإعاقة السمعية. واستفاد قاصدو بيت الله العتيق من الشاشات الإلكترونية الحديثة المنتشرة حول المسجد الحرام وفي ساحاته ومداخله وما تبثه من عبارات توجيهية وإرشادية ومواعظ مفيدة بست لغات مختلفة (العربية، والإنكليزية، والفرنسية، والملاوية، والأوردية، والهوسا)، وتهيئة المصلَّيات النسائية والتأكد من جاهزيتها وتوجيه المصلِّيات إليها، وخدمة التوجيه والإرشاد التي تعنى بتوعية ضيوف الرحمن بأمور دينهم، وإرشادهم إلى أداء نسكهم وعباداتهم على الوجه الصحيح. وكثفت أمانة العاصمة المقدسة أعمالها خاصة في المنطقة المركزية التي شهدت كثافة عالية من الحجاج والزوار والمعتمرين والأسواق التجارية والأحياء المحيطة بالمسجد الحرام، لتحقيق أرقى معايير مراقبة جودة وسلامة المنتجات الغذائية والمياه ومواجهة الزيادة المتوقعة في كمية النفايات في مناطق إقامة ضيوف الرحمن وشددت الرقابة على الأسواق، وتصدت للانتشار العشوائي للباعة الجائلين في المنطقة المحيطة بالمسجد الحرام. ونشرت شرطة العاصمة المقدسة بالتعاون مع الجهات الأمنية الأخرى أعداداً كبيرة من رجالها لحفظ الأمن والنظام وتسهيل الحركة المرورية، إذ أسهم رجال الأمن في تسهيل حركة السيارات وفي إيصال المصلين والحجاج والمعتمرين والزائرين إلى بيت الله الحرام بكل يسر وسهولة. ودعم الدفاع المدني المراكز المحددة مسبقاً بفرق التدخل السريع، ونشر عدداً من الوحدات الثابتة والمتحركة على جميع الطرق المؤدية للمسجد الحرام، وسيّر الدوريات الراكبة لتفقد اشتراطات السلامة في جميع منشآت إسكان الحجاج والمنشآت التجارية وشبكات الأنفاق لرصد أية مخالفات تهدد سلامتهم والعمل على إزالتها فوراً. وانتشرت فرق من رجال الدفاع المدني في جميع أرجاء المسجد الحرام والساحات المحيطة بهما لتقديم يد العون والمساعدة للمرضى وكبار السن الذين قد يتعرضون للإجهاد أو الإصابة والاستفادة من فرق الدراجات النارية في سرعة مباشرة بلاغات الحوادث في المناطق المزدحمة بضيوف الرحمن.

مشاركة :