أول مصنع أخشاب من النخيل في الإمارات بـ150 مليون درهم

  • 9/17/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: حمدي سعد تستثمر شركة تالة للألواح الخشبية 150 مليون درهم في عمليات إنشاء أول مصنع أخشاب في الإمارات من أشجار النخيل بطاقة 75 ألف متر مربع مكعب سنوياً، فيما يتم افتتاح المصنع في الربع الثالث من العام 2017، بحسب حاتم فرح، رئيس مجلس إدارة الشركة لالخليج. وقال فرح: يقع مصنع تالة للألواح الخشبية في مدينة خليفة الصناعية كيزاد على مساحة 56 ألف متر مربع، وسوف ينتج ما لا يقل عن 75 ألف متر مكعب من الألواح الخشبية سنوياً، عند تشغيله بطاقته القصوى. وأضاف أن الشركة اتجهت للاستثمار في قطاع التكنولوجيا رغبة منها في توفير هذه الابتكارات إلى دولة الإمارات، وباستخدام التقنية الحائزة براءات اختراع، والمصممة خصيصاً لتلبية متطلبات السوق الإماراتي. وعن حجم استهلاك الشركة أوضح فرح أن الشركة سوف تحتاج إلى نحو 10% من حجم مخلفات أشجار النخيل التي تطرحها الإمارات والتي لا تقل عن 500 ألف طن سنوياً. وبالنسبة لمزايا الإنتاج من هذه النوعية من الأخشاب قال فرح: تُصنع الآلات التي نحتاجها من قبل شركة بينوس (BINOS) وهي شركة المانية ذائعة الصيت عالمياً في مجال تصنيع الآلات، وبناء المصانع المتخصصة في إنتاج الألواح الخشبية، ومن خلال العمل مع بينوس، سنتمكن من الحصول على كل براءات الاختراع المطلوبة لإنتاج هذا النوع من الألواح الخشبية. وحول اعتزام الشركة تصدير منتجات المصنع من الإمارات والأسواق الخارجية قال فرح: سوف نسعى خلال المرحلة الأولية من الإنتاج إلى تلبية احتياجات السوق المحلي في الإمارات، وسوف تكون أعمال التصدير جزءاً من خطة عملنا في المرحلة المقبلة، وقد نخطط في المستقبل لتوسيع رقعة امتداد أعمالنا من خلال استهداف أسواق جديدة. أضاف، لم نقرر بعد التصدير إلى خارج الإمارات، وكل ما يمكنني قوله الآن أن اتخاذ مثل هذا القرار يعتمد بالدرجة الأولى على حجم الطلب على منتجاتنا، وكذلك على قدرتنا في الدخول إلى الأسواق الخارجية. وبالإشارة إلى قيمة مبيعات سوق الأخشاب في الإمارات حالياً، أشار فرح إلى أن قيمة واردات الإمارات من الألواح الخشبية تبلغ نحو 1,6 مليار درهم سنوياً، ومن خلال طرح منتجاتنا من الألواح الخشبية نسعى للحصول على حصة معتبرة من حجم سوق الأخشاب المحلي، كما تأتي عملياتنا هذه لتدعم رؤية دولة الإمارات 2021 ورؤية إمارة أبوظبي 2030 من خلال الحفاظ على مواردنا ودعم تطوير الاقتصاد. وعن النمو المتوقع تسجيله في هذا السوق خلال 2016 أوضح فرح أنه وعلى الرغم من التقلبات التي يشهدها السوق نتيجة لتدني أسعار النفط، إلا أننا نشهد حالة نشاط في دبي بالتزامن مع الاستعداد لانطلاق إكسبو 2020، حيث النمو لا يزال مستمراً، بغض النظر عن العوامل الاقتصادية الأخرى، ما نعتبره أمراً جيداً في القطاع الصناعي، أما بخصوص نسبة النمو، فقد شهدنا منذ بداية 2016 استقراراً مقارنةً ب2015. وحول تأثير تقلبات أسعار النفط في تجارة الأخشاب في الإمارات أشار حاتم فرح، رئيس مجلس إدارة تالة للألواح الخشبية إلى أن إكسبو 2020 سيساهم في تحقيق تجارة الأخشاب نمواً متزايداً بالرغم من تذبذب أسعار النفط، وقد أظهرت تجارة الأخشاب خلال الأعوام الماضية استقراراً كبيراً بالرغم من وجود تقلبات ضئيلة بدأت بالظهور منذ العام 2010. وفي السياق، تشهد منتجات الألواح الخشبية طلباً متزايداً من قبل قطاع البناء، ولذلك فإن هناك علاقة ارتباط مباشرة بين نمو قطاع البناء وبين الطلب المتزايد على الأخشاب، لكن بالطبع هناك العديد من الصناعات الأخرى المرتبطة بأعمالنا مثل التأسيسات الداخلية والمفروشات والتعبئة وغيرها من القطاعات.

مشاركة :