جهات حكومية تنشر رسومات توعوية عن اختيار الحقيبة المدرسية المناسبة

  • 9/17/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

في الوقت الذي يستعد الطلاب والطالبات للتوجه إلى مدارسهم لبداية عام دراسي جديد، أوصى تربويون أولياء الأمور بأهمية اختيار المواصفات الصحية اللازم توافرها عند اختيار الحقيبة المدرسية، منوهين إلى أن الدراسات العلمية أثبتت أن حمل الحقيبة بشكل خاطئ أو أوزان ثقيلة تجعل الطلبة عرضة لانحناء وتقوس العمود الفقري وآلام الظهر التي قد تدوم مدى الحياة. وجاءت التقارير الصحية لإصابات طلاب المدارس بآلام في ظهورهم بسبب حملهم للحقيبة المدرسة محركا إلى قيام عدد من الجهات الحكومية والخاصة لنشر رسومات توعوية عن اختيار الحقيبة المدرسية المناسبة لوزن الطالب، وإرشاد أولياء أمورهم بالوزن المثالي للحقيبة المدرسية. ويرى التربويون أنه وعلى الرغم من ضرورة اختيار الحقيبة التي تكون محببة لذوق الطالب من حيث اللون والشكل، إلا أنه من الضروري أن تكون الحقيبة المدرسية ذات مواصفات واشتراطات صحية مثالية لتقي الصغار من آلام الظهر والرقبة وانحناءات العمود الفقري التي قد تصاحبه طوال حياته، خاصة إذا لم يراع في حملها الطرق الصحيحة. وقال محمد القرون مشرف تربوي، الحقيبة المدرسية هي الرفيق الدائم للطالب في ذهابه وإيابه من وإلى المدرسة، واختيار الحقيبة المناسبة وتحديد محتوياتها أمر ضروري للحفاظ على صحة الطالب، مبينا أن سوء اختيارها وعدم تحديد محتوياتها قد يكون سببا في حدوث مشكلات صحية عديدة للطالب، مشيرا إلى أنه قد تناول المختصون في التربية والصحة المدرسية مدى تأثير وزن الحقيبة المدرسية وحملها بطريقة غير سليمة على الطالب بالدراسة. وأضاف أن الحملة التوعوية التي أطلقتها وزارة التعليم التي وجهتها لأولياء أمور الطلاب والطالبات، خطوة نحو الطريق الصحيح، حيث وضعت خلالها مواصفات آمنة للحقيبة المدرسية التي يحملها الطلاب والطالبات إلى مدارسهم. وأشار إلى أنه لا يمكن تجاهل أثر وزن الحقيبة المدرسية وطريقة حملها بشكل غير سليم على الجانب النفسي واللياقي للطالب والطالبة، مشيرا إلى أن هذه الحقائب والأوزان الزائدة للحقائب قد تسبب آلام الظهر والمشكلات الصحية لدى الطلاب. وشاركه الرأي خالد العتيبي رائد نشاط، مشيرا إلى أن على الهيئة التعليمية في المدارس رفع درجة الوعي بعملية الاختيار من قبل أولياء الأمور أثناء شراء الحقائب، خاصة أن الحقائب الموجودة في الأسواق متنوعة الأوزان والأحجام، يزيد بعضها على كيلوين. إلى ذلك شرعت وزارة التعليم في إيجاد مشروع للتوعية بالاختيار السليم للحقيبة المدرسية بعنوان "حقيبتي" للعمل على تخفيف وزن الحقيبة المدرسية للطالب في المرحلة الابتدائية من خلال تخفيف محتوياتها، وذلك بترك الكتب والأشياء التي لا يحتاج إليها الطالب أثناء اليوم الدراسي في المنزل أو في المدرسة، وأداء النشاطات التعليمية الصفية بتفعيل كتاب النشاط، والاهتمام باختيار الحقيبة الجيدة الخفيفة والطريقة الصحيحة لحملها. وتهدف وزارة التعليم إلى الوصول إلى المعدل الموصى به عالميا لوزن الحقيبة المدرسية بحيث لا يزيد على 10 في المائة من وزن الطالب، إضافة إلى توفير الكتب المدرسية بالصيغة الإلكترونية عبر تطبيق المناهج الذي وضعته الوزارة مع توفير أجهزة العرض المناسبة داخل الفصول الدراسية واستخدام أجهزة العرض أثناء الحصة عند الحاجة إلى عرض الكتاب المدرسي.

مشاركة :