فقرات ترفيهية وتوعوية لـ 1500 أسرة بمعايدة «ود» الخيرية

  • 9/17/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

بادرت جمعية «ود» للتكافل والتنمية الأسرية بالمنطقة الشرقية في جمع ما يقارب 3 آلاف فرد من أفراد الأسر التي ترعاها بمختلف مراحلهم العمرية من أطفال ونساء ورجال ومسنين للاحتفال بمهرجان «فرحة عيد» في ثالث أيام عيد الأضحى المبارك. ونجحت الجمعية في احتضان الأسر بموقع واحد للاستمتاع بالفعاليات الترفيهية والتوعوية والوطنية التي تضمنها المهرجان بمشاركة جهات حكومية وخاصة وخيرية. وأكدت رئيس الجمعية نعيمة الزامل على الدور الكبير الذي تلعبه مثل هذه الملتقيات العائلية بالتقارب وزيادة الترابط وتعميق المحبة، حيث تجمع أفراد الأسرة في مكان واحد للمتعة والفائدة وهو ما تحقق طوال السنوات الاخيرة التي حققت نتائج ايجابية لمستها الجمعية خلال تواصلها مع هذه الأسرة. وأوضحت الزامل ان عدد المستفيدين من مهرجان هذا العام بحديقة الاسكان تجاوز 3 آلاف فرد ضمن 1500 اسرة ترعاها الجمعية في اربعة احياء بالخبر وهو امتداد لنجاح مهرجان العام الماضي الذي شجعنا في تكراره والتوسع في الفعاليات. ونجحت التجربة وتحقق الهدف الأساس للجمعية المتمثل في التقارب والتلاحم بين كافة الأسرة، مبينة ان المهرجان تضمن فعاليات ترفيهية متنوعة من مسابقات وفرق شعبية والعاب جانبية للأطفال، إضافة إلى دعم الاسر المنتجة بتخصيص مواقع تسويقية لبيع منتجاتهم واستغلال هذه التجمعات بما ينعكس عليهم بالفائدة المالية والتثقيفية والمعنوية. وأشارت الزامل إلى مشاركة مجمع الامل للصحة النفسية بالدمام وجمعية تعافي الخيرية ببرامج توعوية تهدف لحماية الاسرة وتثقيفها في مجالات مختلفة اهمها التوعية عن المخدرات والتدخين وكل ما يتعلق بهذه الممنوعات التي تهتك اجساد متعاطيها. معربة عن شكرها الجزيل للجهات المشاركة والمتمثلة في مجمع الامل لمساهمته كذلك بمتطوعي «منتصف الطريق» وهم من المتعافين من الادمان وجمعية تعافي لتبرعها بجوائز المسابقات للاسر، اضافة لبلدية الخبر ولجنة التنمية «اشراق» ومكتب «هداية» لتجهيزهم الموقع والتعاون في التنظيم. وأعرب العديد من الاسر عن شكرها وتقديرها للعاملين بالجمعية وكل المتطوعين على تنظيمهم هذا المهرجان الترفيهي وجمعهم كافة افراد الاسرة للمعايدة والاستمتاع بالفعاليات الترفيهية والوطنية والتثقيفية المتميزة، مشددين على الاثر الكبير الذي تلعبه في تقاربهم وترابطهم في ظل ما يعانيه بعض الأسر من تباعد وتفكك نظرا لظروف الحياة ومشاغلها.

مشاركة :