السعودية في المرتبة الـ 11 عالميا في عدد اشتراكات النطاق العريض للهاتف المتنقل

  • 9/17/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

احتلت السعودية المركز الرابع عالميا من بين 147 دولة نامية، خلال العام الماضي 2015، من حيث انتشار الإنترنت في المنازل بنسبة 94 في المائة، والمركز الـ 11 عالميا في عدد اشتراكات النطاق العريض للهاتف الجوال، إذ يوجد بها 111.67 اشتراك لكل 100 نسمة، علاوة على المركز الـ76 عالميا من جهة انتشار النطاق العريض الثابت. وتعد هذه النتائج من بين أفضل النتائج التي تحققت في العام الماضي، بحسب تقرير أصدرته، أمس، لجنة النطاق العريض التابعة للاتحاد الدولي للاتصالات السلكية واللاسلكية، والمعنية بالتنمية المستدامة ومقرها جنيف، التي تضم مختصين في مجال الاتصالات من أكثر من 50 بلدا، من بينهم، الدكتور عبد العزيز بن سالم الرويس، ممثلا للسعودية. كما أشارت اللجنة التي تتبع للأمم المتحدة في تقريرها الذي من المقرر صدوره قبيل الاجتماع الـ14 للجنة في نيويورك غدا، إلى رؤية السعودية لعام 2030 للنهوض بالقطاع الوطني للاتصالات وتقنية المعلومات ومراحل تنفيذ هذه الخطة. وتفصيليا، حسبما جاء في التقرير، فقد تصدرت كوريا الجنوبية بنسبة 98.8 في المائة من حيث انتشار الإنترنت في المنازل، تليها قطر في المرتبة الثانية بنسبة 95.82 في المائة، ثم الإمارات ثالثا بنسبة 95.40 في المائة، والسعودية رابعا بنسبة 94 في المائة، وسنغافورة في المركز الخامس بنسبة 89.50 في المائة، والبحرين في المركز السادس بنسبة 88.71 في المائة. وجاء جدول انتشار الإنترنت في المنازل مخالفا للجداول الأخرى، إذ لم يتضمن ترتيب دول العالم كافة، مكتفيا بالدول النامية فقط، التي ضمَّت دولا مثل تركيا، التي جاءت في المركز الـ19 بنسبة 69.54 في المائة من امتلاك الأسر للإنترنت، وشيلي في الترتيب الـ28، والبرازيل في الترتيب الـ34، والصين في الترتيب الـ35 بنسبة 54.17 في المائة، وجنوب إفريقيا في الترتيب الـ41، والمكسيك في الترتيب الـ52، وإندونيسيا في الترتيب الـ53، والجزائر في الترتيب الـ60، والهند في الترتيب الـ82. وعلى الصعيد العالمي جاءت السعودية في المركز الـ11 من ناحية اشتراكات النطاق العريض للهاتف الجوال، إذ يوجد بها 111.67 اشتراكا لكل 100 نسمة، فيما احتلت فنلندا المركز الأول بواقع 144.05 اشتراك لكل 100 نسمة، ثم سنغافورة في المركز الثاني بـ 142.20 لكل 100 نسمة، والكويت في المركز الثالث بـ139.31، والبحرين رابعا بـ131.78، بعدها اليابان في المركز الخامس بـ126.44، والسويد في المركز السادس بـ122.09، والدنمارك سابعا بـ116.80. فيما شغلت السعودية المركز الـ53 عالميا، والمركز الـ20، من بين 147 دولة نامية، بواقع 69.62 في المائة من سكانها يستخدمون الإنترنت، غير أن ثلاث دول خليجية جاءت ضمن أعلى 15 دولة في العالم في نسبة استخدام السكان للإنترنت، وهي البحرين في المركز السابع، وقطر في المركز الـ11، والإمارات في المركز الـ14. والدول الـ15 الأولى من جهة استخدام السكان للإنترنت، هي حسب الترتيب: أيسلندا 98.20 في المائة، لكسمبرغ 7.33 في المائة، أندورا، بنسبة 69.91 في المائة، ثم النرويج، إمارة ليخنشتاين، الدنمارك، البحرين في المركز السابع بنسبة 93.48 في المائة، موناكو، اليابان، هولندا، في المركز العاشر، قطر في المركز الـ11 بنسبة 92.88 في المائة، فنلندا، بريطانيا، الإمارات في المركز الـ14 بنسبة 92.00 في المائة، والسويد جاءت في المركز الأخير. ويلاحظ أنه من بين الدول الـ10 الأوائل، دولة البحرين، واليابان، وهما الدولتان الوحيدتان غير الأوروبيتان، في حين كانت البلدان العشرة التي تحتل الصدارة من حيث استخدام الإنترنت جميعها أوروبية في 2014. وتأتي السعودية في المركز الـ20 في جدول موازٍ يتناول النسبة المئوية للأفراد الذين يستخدمون الإنترنت في الدول النامية فقط وعددهم 147 دولة، حيث جاءت البحرين، وقطر، والإمارات في المراكز الثلاثة الأولى، على التوالي، ثم كوريا الجنوبية رابعا، الصين خامسا، وسنغافورة سادسا، والكويت في المركز السابع. وجاء عديد من سكان البلدان في إفريقيا، دون نسبة 3 في المائة في استخدام الإنترنت، بما في ذلك إريتريا 1.1 في المائة، كما يزيد عدد الرجال الأفارقة الذين يستخدمون شبكة الإنترنت، مقارنة بالنساء، وهم أكثر عددا بمقدار 250 مليون نسمة. ومن جهة انتشار النطاق العريض الثابت، جاءت السعودية في المركز الـ76 على النطاق العالمي، بمعدل 12.01 اشتراك لكل 100 نسمة، أما البحرين فجاءت في المركز الـ56 بمعدل 18.61 اشتراك لكل 100 نسمة، والإمارات في المركز الـ73 بنسبة 12.81، وتركيا في المركز الـ74 (12.39)، والبرازيل قبل السعودية في المركز الـ75 (12.24)، بينما جاءت موناكو في المركز الأول بنسبة 47.47 لكل مائة نسمة، ثم سويسرا بنسبة 44.79، وليخنشتاين بنسبة 42.71، والدنمارك بنسبة 42.51، وهولندا بنسبة 41.73، تتبعها فرنسا بنسبة 41.34، ثم كوريا الجنوبية في المركز السابع بنسبة 40.25، وهي الدولة الوحيدة التي تتجاوز فيها نسبة انتشار النطاق العريض الثابت 40 في المائة. وأوضح الاتحاد الدولي للاتصالات أن نصف سكان العالم يمكن أن يكون متصلا ابتداء من عام 2017، أي قبل سنة واحدة من حلول الهدف الذي تم تثبيته، مضيفا أنه مع حلول نهاية عام 2016، سيبقى هناك 3.9 مليار شخص غير قادر على الوصول إلى الإنترنت، أو ما يعادل 53 في المائة من سكان العالم. وأشارت المنظمة الدولية في تقريرها "حالة النطاق العريض" إلى أن أكثر من 85 في المائة من السكان في البلدان الـ48 الأقل نموا لم يدخلوا على خط الإنترنت أبدا، لكن الاتحاد قال إن الوصول إلى معدل أقل من 85 في المائة لا بد من تحقيقه مع نهاية عام 2016. وتهدف المنظمة إلى ربط 1.2 شخص إضافي على مدى السنوات الأربع المقبلة من أجل الوصول إلى 60 في المائة من سكان العالم، غير أن الاتحاد قال إنه إذا استمر الوضع الحالي، فلا يمكن تحقيق هذا الهدف قبل عام 2021. من جانبه، قال فيليبا بيكز المستشار السياسي في الاتحاد الدولي للاتصالات إنه لتحقيق هذا الهدف، ينبغي ربط مزيد من سكان المناطق الحضرية، ومزيد من الفقراء والأقل تعليما، وأكبر عدد من النساء، مضيفا أنه ينبغي تقرير ما إذا كان ينبغي تركيز هذا الجهد على بلدان آهلة جدا بالسكان كالصين أو الهند، أو على أولئك الذين هم في أمس الحاجة. ويوضح التقرير أن ثلاثة أرباع السكان يقع دون اتصال في 20 بلدا، تضم الهند والصين، وإندونيسيا وحدها تشكل 46 في المائة من هؤلاء، لكن هذه الدول ذاتها تظهر في ذات الوقت بين البلدان التي لديها أكبر عدد من السكان على شبكة الإنترنت، حيث تجاوزت الهند الآن الولايات المتحدة، بعد أن أصبح لديها الآن 333 مليون مستخدم للإنترنت، وتأتي بعد الصين مباشرة التي لديها 721 مليون مستخدم. كما أظهر التقرير أن أكثر من 90 بلدا أصبح أكثر من نصف سكانه الآن على الإنترنت، مقابل 79 بلدا في عام 2015م. وتوقع الاتحاد الدولي للاتصالات أن يصل عدد المشتركين الجدد في الهاتف المحمول إلى 93 في المائة في البلدان النامية، وأن يبلغ عدد المشتركين في النطاق العريض في الهواتف المحمولة أكثر من 3.5 مليار في نهاية عام 2016، كذلك فإن نحو خمسة مليارات مشترك تم بلوغه في عام 2015، ومن المقرر أن يصل الرقم إلى 5.6 مليار مشترك في غضون أربع سنوات، وبتحقيق هذا الرقم سيتجاوز عدد الأشخاص الذين لديهم هاتف محمول، عدد الذين لديهم كهرباء في منازلهم بنسبة 5.3 مليار نسمة، أو أولئك الذين لديهم حساب مصرفي ونسبتهم 4.5 مليار، أو الذين يملكون حرية الوصول إلى المياه النظيفة ونسبتهم 3.5 مليار. يذكر أن سوق الهاتف الذكي قد اخترق 90 في المائة من الأهداف الكامنة في أمريكا الشمالية وأوروبا، وهما المنطقتان الأكثر تشبعا بالهواتف الذكية، إلا أن هامش النمو يعد محدودا في آسيا والمحيط الهادئ، التي تمثل ما يقرب من نصف الاشتراكات المتنقلة ذات النطاق العريض.

مشاركة :