قال مسؤولون باكستانيون إن مهاجما انتحاريا من حركة طالبان فجر نفسه وسط المصلين في مسجد في شمال غربى باكستان اليوم الجمعة مما أسفر عن مقتل 23 شخصا واصابة عشرات آخرين . وكان الهجوم الذي وقع في ضاحية مهمند القبلية قرب الحدود الأفغانية هو الاحدث في سلسلة من التفجيرات التى وقعت فى باكستان خلال الاسابيع الاخيرة بعد أشهر من الهدوء. وقال سراج خان وهو مسؤول في الادارة المحلية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن المهاجم الانتحارى فجر نفسه بالمسجد بينما كان المصلون يخرجون من المجمع بعد صلاة الجمعة. وذكر رئيس الادارة المحلية نافذ أكبر أن الانفجار تسبب في انهيار جزء من المبنى . وأضاف نافذ أكبر أن خمسة أطفال على الأقل كانوا من بين القتلى. وقال الطبيب خان سعيد إنه تم نقل ما يقرب من ثلاثين جريحا إلى مستشفى تقع في بلدة باجور المجاورة، مشيرا الى ان جميعهم في حالة مستقرة. وأعلنت جماعة الأحرار وهى فصيل تابع لحركة طالبان الباكستانية مسؤوليتها عن الهجوم، قائلة إن أعضاء الميليشيات الموالية للحكومة هم الهدف. ويزعم بأن جماعة الاحرار تعمل إنطلاقا من أفغانستان .