وضعت إدارة المنتخب السعودي الأهلي والشارع الرياضي السعودي أمام حقائق عدة لإصابة لاعب الوسط تيسير الجاسم بعد بيان المركز الأعلامي بالنادي أثناء فترة مشاركته من ٢١-٨ إلى ٦-٩-٢٠١٦ وقالت: الجاسم يشكو من آلام مزمنة منذ مدة طويلة في الركبة اليسرى إعتاد على علاجها بحقن إبر زيتية في المفصل تعطى كل ستة أشهر عن طريق الجهاز الطبي بالأهلي أو المنتخب كجزء من برنامج علاجي للرياضيين الذين يعانون من المشكلة ذاتها الشائعة بين لاعبي كرة القدم، ولم يشكُ من أي أعراض قبل أو بعد إعطاءه الابرة الزيتية وشارك في جميع التدريبات والمباراتين الرسمية وعليه لم يطلب منه الجهاز الطبي أو الفني إراحته او عدم إشراكه في التدريبات أو المباريات، ولا يوجد تفسير علمي يربط حدوث الشد العضلي نتيجة حقن إبر زيتية في مفصل الركبة، ونظراً لعدم وجود شكوى او إصابة طارئة بنهاية المعسكر لم يتم إرسال تقرير طبي للنادي الأهلي كما جرت عليه العادة في الحالات التي تستدعي ذلك، ولم يتلق أي من أفراد الجهاز الطبي للمنتخب أي أتصال هاتفي أو رسالة نصية أو بريد إلكتروني من قبل الجهاز الطبي بالأهلي حتى تاريخ صدور بيانه. واضاف البيان: يبقى الجاسم من أكثر اللاعبين حرصاً والتزاماً في متابعة الإجراءات الوقائية والعلاجية التي يتلقاها من الجهاز الطبي للمنتخب في جميع الإصابات التي تعرض لها منذ انضمامه لمنتخبات الفئات السنية وسيواصل الجهاز الطبي للمنتخب كما هو الحال بالنسبة لجميع اللاعبين بذل كل ما من شأنه سلامة اللاعب. من جهتها وصفت إدارة الأهلي ما جاء في نص وفقرات بيان المنتخب السعودي بالمغالطات وتناقض في المعلومات وقال نستغرب أن إدارة المنتخب تصدر بياناً بعيدا كل البعد عن المصداقية فالفقرة الأولى احتوت على تناقض غريب وجعلوا من إصابة اللاعب إصابة مزمنة، ومن ثم ذكر البيان أن الإصابة شائعة بين لاعبي كرة القدم، ما يعني أن معظم اللاعبين لديهم إصابات مزمنة وهذا ما ينافي الواقع وذكرت الفقرة ذاتها انه يأخذ حقنة كل ستة أشهر وهذا ما أنكره اللاعب وطبيب النادي إذ لم يأخذ حقنا زيتية في مسيرته الرياضية سوى مرة واحدة فقط قبل إبرة المنتخب وهذه إحدى ادعاءات إدارة المنتخب ويدعي البيان أن اللاعب لم يشكُ إطلاقاً قبل أو بعد إعطائه الإبرة, اذ كان هناك تورم في موضع الركبة بعد الإبرة تحديداً، ثم أنه كيف تُعطى حقنة من دون شكوى اللاعب من آلام، والأدهى من ذلك أنه بعد اعطائه الحقنة في ظهيرة أول يوم تدريبي تم إشراكه في التدريبات المسائية، والحقن الزيتية بجميع أنواعها يجب أن يعطى اللاعب فيها راحة تصل لثلاثة أيام، إلا أنه أعطي الحقنة ظهراً وتدرب مساء، وفي صبيحة اليوم الثاني تورمت الركبة وما كان من الجهاز الطبي إلا وضع الثلج على موضع اصابته، ثم التحق بالتدريب مساءً ولعب المباراة الأولى وبقية التدريبات والمباراة الثانية، ما أحدث تفاقما في موضع الإصابة كما أن الفقرة احتوت على خطأ إداري وطبي ذكر أن اللاعب لم يطلب إراحته، ومن يطلب ذلك هو طبيب المنتخب وليس اللاعب». وأضاف البيان: «الحقن الزيتية أنواع عديدة ولم يصل لطبيب النادي تقرير ليتم التعامل معه بالشكل اللازم ويدعي البيان أن الجهاز الطبي في المنتخب لم يتلق أي اتصال هاتفي من قِبل الجهاز الطبي في النادي الأهلي، ونلفت الانتباه أنه يوم 14-9-2016 عند الساعة 9:00 مساءً اتصل طبيب النادي بطبيب المنتخب الدكتور جمال ولم يتم الرد عليه، وبعد إصدار النادي بيانه أمس اتصل جمال بطبيب النادي عند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل في مكالمة امتدت لـعشر دقائق و25 ثانية أوضح فيها أنه ليس له علم بالحقنة وأن من أعطاه الحقنة هو المشرف العام على الجهاز الطبي في المنتخب الدكتور صالح الحارثي وهذا ما يزيد بيان المنتخب توغلاً في مغالطاته بكل فقراته».
مشاركة :