إخلاء مخيم للمهاجرين شمال باريس

  • 9/17/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بدأت الشرطة الفرنسية أمس، إخلاء مخيم مهاجرين في شمال باريس يضم ما لا يقل عن 1500 مهاجر من السودان وإريتريا وأفغانستان كانوا يقيمون فيه وسط ظروف صحية مشينة. وبدأت عملية الإخلاء وسط انتشار كثيف للشرطة. وكان المخيم أُخلي في 17 آب (أغسطس) ونُقل 700 من سكانه إلى مراكز إيواء لكن مهاجرين إضافيين وصلوا لاحقاً وأقاموا في خيم عشوائية. وأفادت وزيرة الإسكان الفرنسية إيمانويل كوس بأن 1500 مهاجر على الأقل كانوا موجودين مع بدء الإخلاء، مشيرةً الى «وجود كثير من العائلات مع أطفال، أكثر من المعتاد، بالتأكيد سيتلقون الرعاية». ورداً على سؤال حول هذا الإخلاء الذي اعتبرت جمعيات أنه متأخراً، أشارت الوزيرة إلى أن «الوضع معقد» لأن كل عملية «إيواء» تتطلب «استحداث أماكن جديدة» لإسكان المهاجرين. وسيجري اصطحاب المهاجرين في حوالى 50 حافلة إلى مراكز إيواء في المنطقة الباريسية. إلى ذلك، نفت وحدة مكافحة تهريب البشر بالاتحاد الأوروبي أمس، أنها أعادت قوارب مهاجرين إلى ليبيا بعد أن قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون إنها أعادت أكثر من 200 قارب. وقال جونسون بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني في فلورنسا أول من أمس، إن الوحدة ينبغي أن تعيد قوارب المهاجرين كأسلوب ردع وإنها «أنقذت 200 ألف مهاجر وأعادت 240 قارباً». وقال الناطق باسم مهمة «صوفيا» التابعة للاتحاد الأوروبي أنطونيلو دي رينتسيس، إن المهمة لم تعد أي قارب. وأضاف: «تخلصنا من قوارب بعد أن أنقذنا مهاجرين» مشيراً إلى حدوث لبس. من جهة أخرى، أعلنت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين في حصيلة أُعدت هذا الأسبوع ونُشرت أمس، أن أكثر من مليون شخص فروا من النزاع في جنوب السودان ولجأوا إلى دول مجاورة.وصرح ناطق باسم المفوضية في جنيف أن «عدد اللاجئين من جنوب السودان الى الدول المجاورة تجاوز هذا الأسبوع عتبة المليون نسمة من بينهم 185 ألف شخص فروا من البلاد منذ اندلاع أعمال عنف جديدة في جوبا في 8 تموز- يوليو».

مشاركة :