ثمن عدد من أبناء وأهالي منطقة جازان اللفتة الكريمة التي قام بها سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ولي ولي العهد وزير الدفاع بزيارته لأفراد القوات المسلحة المرابطة في الحد الجنوبي صبيحة يوم العيد وتهنئتهم بعيد الأضحى المبارك ومشاركته لهم هذه المناسبة السعيدة، وقال كل من الشيخ حسين بجوي والشيخ جنادي مدخلي والشيخ عيسى عريبي إن ذلك ليس بمستغرب على قادة وولاة الأمر في هذه البلاد المباركة فهم قد سجلوا وضربوا أروع الأمثلة في الشجاعة على مدى السنوات السابقة وامتلأت قلوبهم بالحب الكبير اتجاه أفراد شعبهم. كما ثمن الشيخ حسن جماح والشيخ بدر الفود والشيخ حسين مدخلي لسمو الأمير محمد بن سلمان هذه الزيارة وقالوا ان سمو الأمير محمد بن سلمان حفظه الله ضرب أكبر مثل في الشجاعة بأن صلى العيد على آخر نقطة في حدود المملكة مع الجنود المرابطين وكأنه يقول روحي ليست بأغلى منكم وشاركه الشيخ محمد دوم والشيخ عبدالرحمن حمدي والشيخ محمد آل خيرات قائلين نحمد الله أن وهبنا قادة نفاخر بهم فهاهو سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز حفظهم الله قد رابطوا على راحة حجاج بيت الله الحرام في المشاعر المقدسة ويأبى سمو ولي ولي العهد إلا أن يعيش فرحة العيد بحوار المرابطين في الحد الجنوبي. وأضافوا اعتدنا دائما من قادة هذه البلاد على أن يكونوا دائما في مقدمة الصفوف في كل زمان ومكان فهم دائما وأبدا مع شعبهم ورجال أمنهم يضحون بكل غال ونفيس من أجلهم. كما أضافوا اعتاد الناس في كثير من الدول على رؤية حكامهم خلف القاعات المغلقة واعتدنا ولله الحمد على رؤية ولاة أمرنا حفظهم الله في مقدمة الصفوف مما جعلنا نفتخر ونفاخر بهم ونحمد الله على ذلك. من جانب آخر لاقت زيارة سمو ولي ولي العهد للمرابطين من أفراد القوات المسلحة صدا واسعا لدى مختلف الفئات من أبناء المملكة العربية السعودية عموما ومن أبناء محافظات الحد الجنوبي خصوصا فقد تزينت مواقع التواصل الاجتماع بصور خادم الحرمين الشريفين ونائبيه وانهالت عبارات المدح والإعجاب والافتخار بهم.