عسيري: الميليشيات تجند الفتيات لحماية المخلوع صالح والحوثي

  • 9/17/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

قال اللواء أحمد عسيري، المستشار بمكتب وزير الدفاع السعودي، المتحدث باسم التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن، إن محاولات الهجوم على الحدود السعودية لم تتوقف منذ انقضاء الهدنة التي بدورها لم تتوقف بشكل فعلي خلال الثلاثة أشهر المنقضية، وأضاف في مقابلة مع قناة العربية «الحدث» مساء أول من أمس، أن الوضع يرتبط بالحالة السياسية التي أوجدتها ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح من خلال إنشاء المجلس المزعوم وإعلان المخلوع صالح بأنه يرغب التفاوض مع السعودية، مضيفا: «نكرر، الحدود السعودية لن تكون جزءا في أي معادلة حل سياسية يمنية - يمنية». وعن استمرار مهاجمة الحدود وإرسال الصواريخ إلى الحدود السعودية، قال عسيري إن الهدف من ذلك يكمن في تحقيق رغبة المخلوع صالح الذي لا يملك صفة أو قيمة سياسية في الحكومة اليمنية حاليا لأن الحكومة المعترف بها هي الحكومة الشرعية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي. واستنكر المستشار على رجال القبائل في اليمن قبولهم بأن يزج بأبنائهم في قتال محسومة نتائجه، وقال: «الميليشيات جندت الرجال فقتلوا، جندت الأطفال فقتلوا، والآن جندوا الفتيات في عمل لا ينم عن شهامة، هل هذا للحفاظ على حياة المخلوع صالح والقادة الحوثيين، أو لتحقيق هدف معين؟ كيف يسمح رجال اليمن وقيادات القبائل بأن يزج بالنساء والفتيات إلى ساحات القتال في الوقت الذي يقبع فيه عناصر الحوثي والمخلوع في أقبية صنعاء وكهوف صعدة؟»، واصفا زج النساء بـ«العمل الذي يندى له الجبين». وتساءل عسيري قائلا: «ما مصلحة هذه العائلات من إرسال أبنائهم للموت في الحدود السعودية». وأردف قائلا: «ندعو ذوي العقول، بأن احقنوا دماء أبنائكم ونسائكم وأبنائكم، ونناشدهم بأن يعوا بأنه لا طائل من مهاجمة الحدود السعودية فهي عصية عليهم». وتحدث اللواء عسيري عن تصاعد لقتلى الحرس الجمهوري التابع لصالح، وقال: «هناك تبادل للأدوار بين الفريقين، والقتلى الأكثر عددا الآن هم عناصر الحرس الجمهوري الذين يريد تحقيق رغبة المخلوع صالح». وعلق قائلا إن تبادل الأدوار «لا يعني لنا شيئا»، العناصر الحوثية قُتل عدد كبير من قادتها، ولهذا بدأنا نرى عناصر متزايدة من الحرس الجمهوري، وهو ما يعني أن المخلوع صالح هو من يوجه عمليات الانقلابيين وهذا فيه مخالفة واضحة وصريحة للقرار الأممي 2216 الذي يجرم هذا الشخص ويضعه تحت طائلة العقوبات. وزاد المستشار بالقول: «هي رسالة أيضا للأمم المتحدة، بأنه إذا كان هناك حل سياسي في اليمن فيجب أولا أن يتم إقصاء مثل هؤلاء الأشخاص الذين صدرت بحقهم عقوبات دولية، وإعطاء الدور للشخصيات التي تهتم باليمن ومصلحة اليمن، وليس تسخير اليمن لمصالح شخصية»، مضيفا أن «المخلوع يدفع بشباب وبنات اليمن للموت في الحدود السعودية، وأبناؤه وعائلته يعيشون في الفنادق الفخمة خارج اليمن». ولفت عسيري إلى أن إعادة التمثيلية على المجتمع الدولي لمدة ثلاثة أشهر لن تتكرر، فالأشهر التي قضاها الوفد في رفاهية لن تعود، وما تقبل به القيادة اليمنية الشرعية يرتضيه التحالف.

مشاركة :