كثفت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة المدينة المنورة من جهودها منذ وقت مبكر ممثلة في 1700 مدرسة تشمل مدارس التعليم العام، ومراكز تعليم الكبار، ومحو الأمية، ومدارس تحفيظ القرآن الكريم، ومعاهد التربية الخاصة، ورياض الأطفال؛ لاستقبال عودة ما يقارب من 400 ألف طالب وطالبة بمختلف المراحل الدراسية. وأهاب مدير عام تعليم المنطقة، ناصر بن عبد الله العبد الكريم، بقادة العمل التربوي بالمنطقة من مساعدين ومديري ومديرات مكاتب التعليم ومديري الإدارات، بضرورة البداية الجادة للعام الدراسي الجديد 1438هـ من خلال تكثيف الجولات الميدانية على المدارس بهدف الاطلاع على جاهزيتها، ومتابعة اكتمال التجهيزات الأساسية كالمقررات الدراسية والسبورات والمقاعد الدراسية والانتهاء من أعمال الصيانة لدورات المياه وأجهزة التكييف والبرادات والإضاءة، وإعطاء أهمية قصوى لاكتمال إعداد خطة المدير والمديرة وجاهزية الجداول الدراسي للمعلمين والطلاب على حد سواء. ونوه بأهمية تفعيل برامج استقبال الطلاب والطالبات المستجدين من اليوم الأول من خلال برنامج الأسبوع التمهيدي للصف الأول ابتدائي، مع تثبيت اللوحات الترحيبية بالطلاب وأولياء أمورهم. وشدد المدير العام على مديري ومديرات مكاتب التعليم الداخلية والخارجية على أهمية المتابعة وإعداد تقارير دوريةً عن الزيارات الميدانية التي يقوم بها المشرفين والمشرفات للاطمئنان عن توفر كافة المتطلبات لتحقيق البداية الجيدة والقوية لانطلاقة العام الجديد، بتميز وفاعلية ومتابعة أعمال التأهيل والصيانة والترميم الجاري تنفيذها في بعض المدارس، مبينا أن الإدارة تسعى من كل هذه الإجراءات إلى أن ينطلق العام الجديد بكامل الاستعدادات التي تسهم في بدأ العام الدراسي بشكل مثالي وفعال. وأطلقت الإدارة للتعليم بالمنطقة حملة إعلامية واسعة للترحيب بالمعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات وأولياء أمورهم بمناسبة بداية العام الدراسي الجديد1437/ 1438هـ، وذلك من خلال العديد وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي كرسائل الـ sms والواتس أب والتويتر والفيس بوك؛ بهدف تعزيز أهمية بداية مميزة ومثمرة للعام الدراسي والترحيب في المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات بعد انقضاء الإجازة. وقدم المدير العام من خلال هذه الحملة التهنئة الصادقة للجميع بمناسبة انطلاق العام الدراسي لجميع منسوبي تعليم المدينة المنورة، متمنيا أن يكون عاماً دراسياً حافلاً بالتميز والإبداع ، تقديراً وعرفاناً بالجهود التي تقدمها الدولة بقيادة خادم الحرمين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله، وولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف حفظه الله، وولي ولي العهد، صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان حفظه الله، في دعم التعليم، مؤكدين بحول الله تعالى عزمنا على العمل سوياً لتحقيق تطلعات ولاة الأمر .
مشاركة :