اختتمت أمس الأول اجتماعات اللجنة السعودية الأرجنتينية المشتركة للتعاون الاقتصادي والفني، التي انطلقت أعمالها الأربعاء في قصر المؤتمرات بالرياض، في إطار تجسيد روابط الصداقة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الأرجنتين، واقتناعا منهما بأهمية الدور الثنائي في توطيد هذه الروابط ورغبة كل منهما في زيادة هذا التعاون، بناءً على المادة السادسة من الاتفاقية العامة للتعاون الاقتصادي والفني الموقعة بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة الأرجنتين في بوينس أيرس في 13 شوال 1401ه الموافق 12 أغسطس 1981م. ورأس وفد المملكة في اللجنة وكيل وزارة الزراعة لشؤون الثروة السمكية المهندس جابر بن محمد الشهري، فيما رأس الجانب الأرجنتيني معالي سكرتير العلاقات الاقتصادية الدولية بوزارة الخارجية والأديان كارلوس بيانكو، كما شارك في أعمال هذه اللجنة من الجانبين ممثلو عدد من الجهات الحكومية، وبُدئ الحفل المعد لهذه المناسبة بكلمة لسكرتير العلاقات الاقتصادية الدولية بوزارة الخارجية والأديان كارلوس بيانكو شكر فيها الجانب السعودي على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، مبيناً أن هذا الاجتماعات هي فرص لزيادة العلاقات بين البلدين، في عدد من المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتعليمية والتكنولوجيا والطاقة والثقافة والرياضة. وهنأ الوفدين على العمل الرائع الذي بذلوه خلال اجتماعات اللجان المشتركة التي حصلنا عليه بنتائج ايجابية للطافيين، إثر ذلك ألقى رئيس وفد المملكة في هذه الاجتماعات وكيل وزارة الزراعة لشؤون الثروة السمكية المهندس جابر بن محمد الشهري كلمة عبر فيها عن سعادته بالنتائج التي خرجت بها اجتماعات اللجنة، مؤكداً حرص المملكة على تنمية العلاقات مع جمهورية الأرجنتين، وأن دور هذا اللجنة وضع الخطوط العريضة لتعزيز هذه العلاقة وتطويرها بين البلدين. عقب ذلك وقع رئيس وفد المملكة وكيل وزارة الزراعة لشؤون الثروة السمكية، ومن الجانب الأرجنتيني سكرتير العلاقات الاقتصادية الدولية بوزارة الخارجية والأديان محضر اجتماعات الدورة الخامسة للجنة السعودية الأرجنتينية المشتركة. واشتمل المحضر على تعزيز العلاقات بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الأرجنتين في مجالات الاقتصادية، والتجارية، والزراعية، والعلمي، والتعليمي، والطاقة، والمعادن، والثقافية، والإعلامية.
مشاركة :