"البحرين للبيئة" تشارك في ورشة عمل تنفيذ "بروتوكول قرطاجنة"

  • 9/18/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

شاركت جمعية البحرين للبيئة في الورشة الافتتاحية لمشروع إعداد التقرير الثالث وخطة العمل الخاصة بتنفيذ بروتكول قرطاجنة المتعلقة بالسلامة الاحيائية التي نظمها المجلس الأعلى للبيئة بدعم من مرفق البيئة العالمي "gef" وبرنامج الامم المتحدة للبيئة "UNEP" ومثل الجمعية في الورشة رئيس مجلس الإدارة شبر إبراهيم الوداعي وعضو مجلس الإدارة مسئول تنسيق العلاقات الدولية والبحوث عديلة المشخص. وتشكل مشاركة الجمعية في الورشة تجسيداً لأهداف العلاقة والتعاون المشترك مع المجلس الأعلى للبيئة وتأكيداً على الالتزام المسئول في المساهمة الفاعلة في دعم المشاريع البيئة للمجلس الاعلى للبيئة والتفاعل الواعي في إنجاز الأهداف الوطنية للتنمية المستدامة. وقُدم في الورشة نبذة عن بروتوكول قرطاجنة المتعلقة بالسلامة الاحيائية ونبذة عن الحوكمة الدولية للبروتكول وآليات تنفيذه ونبذة عن تنفيذ البروتوكول في الوطن العربي وعرض خطة العمل الوطنية لمشروع إعداد التقرير الثالث وخطة العمل الخاصة بتنفيذ بروتكول قرطاجنة المتعلقة بالسلامة الاحيائية وعرض نطاق العمل لإعداد التقرير الثالث للسلامة الاحيائية الخاصة بالبحرين واستعراض النتائج الأولوية للاستبيان الخاصة بإعداد التقرير الوطني الثالث للسلامة الاحيائية. ويعد البروتكول من الوثائق المهمة المرفقة بالاتفاقية الدولية للتنوع البيولوجي، ويهدف الى المساهمة في ضمان مستوى ملائم من الحماية في مجال أمان نقل، ومناولة واستخدام الكائنات الحية المحورة الناشئة عن التكنولوجيا الأحيائية الحديثة التي يمكن أن تترتب عليها آثار ضارة على حفظ واستدامة استخدام التنوع البيولوجي، مع مراعاة المخاطر على صحة الإنسان أيضاً، ومع التركيز بصفة خاصة على النقل عبر الحدود، آخذاً في الاعتبار المخاطر التي يمكن أن يترب عليه استخدام الكائنات الحية المحورة الناشئة عن التكنولوجيا الأحيائية الحديثة على البيئة وصحة الانسان. وقدمت الجمعية مرئياتها بشأن أهمية بناء استراتيجية مؤسسة تتبنى إصدار تشريع ممنهج يحدد معايير وإجراءات تنظيم طرق إستخدام الكائنات الحية المحورة الناشئة عن التكنولوجيا الأحيائية الحديثة، وبناء نظام إداري فاعل للرقابة لتفعيل اجراءات الضبط وضمان الحد من الأثار السلبية لهذه التكنولوجيا، ووضع برنامج متداخل المناهج التربوية والدعائية والاعلامية للتوعية ويساهم في تعميمها المؤسسات التربوية والاعلامية والبيئية والمجتمع المدني لحماية المجتمع في عدم التعرض إلى مخاطر استخدام الكائنات الحية المحورة الناشئة عن التكنولوجيا الأحيائية الحديثة.

مشاركة :