يرعى المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، المؤتمر الثالث للخلايا الجذعية، بعنوان "المستجدات في بحوث الخلايا الجذعية وتطبيقاتها الانتقالية والسريرية"، صباح بعد غد الاثنين. صرَّح بذلك المدير التنفيذي لمركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية، الدكتور أحمد العسكر، مفيدًا بأن مفهوم الطب التجديدي والعلاج بالخلايا الجذعية من المفاهيم العلمية التي يكثر تداولها في الآونة الأخيرة، وأن هذه المحافل العلمية بوجود شراكات دولية وإقليمية مختلفة تُنبئ بوجود مشاريع بحثية مستقبلية في هذا الشأن. وقال: "من أبرز مشاريع مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية احتضان السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية، الذي يعد الأول في المنطقة العربية، والذي بلغ عدد المتبرعين فيه بالخلايا الجذعية ما يربو على 30 ألف متبرع، كما أنه ينضم للسجلات العالمية للتبرع بالخلايا الجذعية، ويتلقى طلبات التبرع منها". وأضاف: "سيتضمن المؤتمر أوراقًا علمية مهمة في مجال العلاج بزراعة الخلايا الجذعية والطب التجديدي، بحضور متحدثين دوليين وإقليميين في هذا المجال". وأوضح المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، أن إقامة هذا المؤتمر للمرة الثالثة على التوالي بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني - ممثلة بمركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية "كيمارك" - تأتي في إطار اهتمام الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بتتبع المستجدات الطبية، ومتابعة متطلبات أساسيات البحث العلمي المتسارعة، الذي ينعكس بدوره على التطوير في جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى. وشكر حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- لما توليه من الدعم اللامحدود للقطاع الصحي بوطننا الغالي، والاهتمام بتقديم الرعاية الصحية للمستفيدين في كل القطاعات الصحية المختلفة. كما قدم شكره للأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وزير الحرس الوطني الرئيس الفخري للسجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية، لاهتمامه وحرصه على دعم السجل منذ إنشائه حتى الآن.
مشاركة :