إبراهيم سليم، محمد صلاح (رأس الخيمة، أبوظبي) عادت البعثة الرسمية لحجاج الدولة إلى أرض الوطن ظهر أمس، ورفع الدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، أسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات، على دعمهم ومتابعتهم الحثيثة للاطمئنان على سلامة حجاج الدولة، وتوفير كل الإمكانات المتاحة لخدمة حجاج الدولة، مؤكداً أن توجيهاتهم السديدة كان لها الأثر الكبير في نجاح الهيئة وتطويرها، والنهوض بالخدمات التي قدمت لحجاج الدولة منذ سفرهم وحتى عودتهم إلى أرض الدولة سالمين. وأكد الدكتور الكعبي سلامة جميع حجاج الإمارات، موضحاً أن البعثة الرسمية للحج أشرفت على سفر وعودة حجاج الدولة الذين بلغ عددهم 4982 حاجاً، وثمن الكعبي جهود البعثة الرسمية للحج بكل لجانها البالغ عددها 12 لجنة على تلبية متطلبات الحجاج وتقديم العون والمساندة لهم في جميع المناسك، مشيداً بجهود لجنتي الأمن والصحة. وأشاد الكعبي بجهود المملكة العربية السعودية ووزارة الحج والعمرة في المملكة على حسن التنظيم والاستضافة، خاصة فيما يتعلق بحسن التنظيم والاستعداد والاستضافة، وقال: «نشكر السلطات السعودية التي بذلت جهوداً كبيرة للتيسير على الحجاج في جميع مراحل الحج، والسهر على راحة الحجيج، وتلبية متطلباتهم كافة»، مؤكداً أن قوات الأمن السعودية وفرت الأمن والأمان والتنظيم والراحة لجميع حجاج بيت الله الحرام، وأكد أن فرق العمل السعودية كانت تعمل على مدار الساعة، وتطبق منظومة متكاملة في الحج، والقدرة على تطبيق نظم السيطرة على الحشود، ولهم كل الشكر والتقدير والاحترام والفخر لكل ما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين. ومن جانبه، أكد محمد عبيد المزروعي المدير التنفيذي للشؤون الإسلامية والأوقاف، نائب رئيس البعثة، أنه بفضل الله، ودعم قيادتنا الرشيدة، ومتابعتهم الحثيثة، اكتملت المناسك في هذا الموسم بامتياز منذ تحرك الحجاج إلى الأراضي المقدسة وحتى عودتهم سالمين إلى الديار، وتم تقديم كافة أشكال الدعم وتوفير الإمكانات في جميع المشاعر المقدسة واستقبالهم في مكة والمدينة المنورة، من خلال اللجان المختلفة، وتجهيز المخيمات في منى وعرفات ومزدلفة، بأقصى درجات الأمن والسلامة، وتجهيزها بالمكيفات والبوابات الإلكترونية، وكل ذلك تم باهتمام ودعم من قيادتنا الرشيدة، مشيراً إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، اتصل بالبعثة للاطمئنان على أبنائه، من الحجاج، وهذا ليس مستغرباً على سموه، فهو من تربى في مدرسة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وقال إن كل حجاج العالم عادوا بسلامة الله بدون حوادث أو أمراض. ... المزيد
مشاركة :