إيهاب الرفاعي (المنطقة الغربية) واصل مزاد ليوا للتمور المقام بتنظيم من مصنع تمور ليوا تحطيم أرقامه القياسية بعد أن سجلت أعلى سلة تمور مبلغ 2100 درهم متجاوزاً الرقم السابق 1550 درهماً، فيما بلغ سعر أغلى كيلوجرام من التمور 700 درهم متجاوزاً الرقم السابق 517 درهماً، كما ارتفعت أعداد الأصناف المشاركة في المزاد أكثر من 18 صنفاً، تصدرها الخلاص والدباس والمجدول والشيشي والصقيعي. وشهد المزاد إقبالاً كبيراً من الجمهور والبائعين وملاك المزارع، حيث بلغت قيمة إجمالي المبيعات التي تم تسجيلها 223737 درهماً، وتم بيع 3136 كرتونة بوزن 9.408 كيلوجرام، كما بلغ عدد المشاركين أكثر من 72 مشاركاً. وأوضح محمد سهيل المزروعي رئيس مجلس إدارة مصنع تمور ليوا والمشرف على المزاد أن استمرار تحطيم الأرقام القياسية لأعلى سلة تمور، وكذلك أغلى سعر للكيلوجرام من التمور، يعكس مدى تزايد الاهتمام من المزارعين والمستهلكين في المزاد بنسخته الأولى، وأنه يسير بخطى ثابتة نحو المقدمة ليكون أحد أهم منافذ تسويق التمور الفاخرة ليس في الدولة فحسب بل على مستوى الوطن العربي، موضحاً أنه يتوقع خلال 3 - 5 سنوات أن يتم تداول ما نسبة 5% من حجم التمور المنتجة بالدولة، مما يساهم في زيادة العائد المادي للمزارع فيما يخص التمور الفاخرة، كما يشجع المزارعين إلى الاتجاه لزراعة الأصناف المجدية اقتصادياً، وتنمية فكر إزالة الأصناف غير المجدية من المزارع والتركيز على الكيف أكثر من الكم، وهذا سوف يحقق هدفاً أعظم، يتمثل في خفض استهلاك المياه، كما يساعد على تطوير الأساليب والممارسات الإنتاجية لدى المزارع واستخدام التقنيات الحديثة، وبالتالي يساهم المشروع على الأمد البعيد في خفض الدعم الحكومي الموجة لشراء التمور وفتح فرص عمل للمواطنين الراغبين في الدخول في مشاريع الأعمال في قطاع التمور، حيث نتوقع إقامة عشرات المشاريع من هذا النوع. وأكد أن مصنع تمور ليوا يقدم الخدمات اللوجستية الخاصة بالمزاد سواء من خلال التغليف أو الشحن داخل الدولة وخارجها وغيرها من الخدمات التي تسهل حركة البيع والشراء، وتساهم في التيسير على المشاركين في المزاد.
مشاركة :