دمشق ـ وكالات: قصفت مقاتلات روسية مناطق في ريف حمص بقنابل محرمة دولياً، بينما قُتل مدنيون بينهم أطفال في غارات للطيران الروسي والسوري على ريفي إدلب وحلب. وقالت المصادر إن مقاتلات روسية قصفت فجر أمس بلدة تير معلة بريف حمص بقنابل النابالم المحرم استخدامها دولياً ضد المدنيين. كما استهدفت طائرات روسيا والنظام عدة بلدات في ريف حمص الشمالي ما تسبب في جرح مدنيين ودمار في الممتلكات.. تجدد القصف الجوي والاشتباكات بشكل محدود على جبهات عدة في سوريا وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما لم يعلن رسمياً حتى الآن تمديد الهدنة التي تم التوصل إليها بموجب اتفاق روسي أمريكي. ويأتي ذلك في وقت لا تزال شاحنات المساعدات عالقة في منطقة عازلة عند الحدود السورية التركية بانتظار أن تمنح الضوء الأخضر للتوجه إلى الأحياء الشرقية المحاصرة في مدينة حلب. وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن "تجدد القصف والاشتباكات بشكل محدود على جبهات عدة في سوريا أبرزها الغوطة الشرقية وريف حمص الشمالي"، مشيراً إلى أنه حتى اللحظة تعد مدينة حلب الجبهة الأكثر هدوءاً. أما في مدينة حلب المقسمة، فقد أفادت المصادر في الأحياء الغربية أن الهدوء سيطر على المدينة باستثناء بعض القذائف القليلة خلال الأيام الماضية. وميدانياً أيضاً، قتل وأصيب مدنيون بينهم أطفال، جراء غارات روسية وأخرى لطائرات النظام الحكومي على مناطق في ريفي إدلب وحلب. ففي ريف حلب، قالت المصادر إن عدة مدنيين أصيبوا في غارة لمقاتلات روسية استهدفت الأحياء السكنية في بلدة الجينة. أما في مناطق سيطرة تنظيم داعش في ريف حلب الشرقي، فقد قُتل ثلاثة مدنيين وأصيب نحو 15 بمدينة مسكنة، في غارة جوية يُعتقد أنها لمقاتلات تابعة لقوات النظام.كما أسفرت غارات جوية استهدفت مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي عن مقتل ثلاثة مدنيين، بينهم طفلان. في هذه الأثناء، شهدت مناطق ريف القنيطرة الشمالي خروقاً للهدنة واستمرار الأعمال القتالية بين المعارضة المسلحة وقوات النظام.
مشاركة :