تساءل منسوبو حرس الحدود في رفحاء، عن أسباب تعثر افتتاح المدرسة في إسكانهم النموذجي بالمحافظة، على الرغم من اكتمال مبناها منذ نحو عامين، مشيرين إلى أنهم يجدون مشقة في نقل أبنائهم لتلقي العلم خارج الإسكان الذي وصفوه بـ«الرائع والمكتمل» سوى من مرفق تعليمي تعثر افتتاحه طويلا. واعتبر عدد من ضباط وأفراد حرس الحدود في رفحاء افتتاح المجمع المتعثر سيريحهم كثيرا، ويزيح عن كواهلهم الانشغال بوسيلة نقل أبنائهم الطلاب إلى المدارس التي تقع خارج السكن، لافتين إلى أن ما يضاعف معاناتهم عدم وجود مدارس للمراحل الثلاث الابتدائية، والمتوسطة والثانوية، في الحي المجاور لهم، ما يجعلهم يقطعون عشرات الكيلومترات ذهابا وإيابا يوميا. وبينوا أن بعضهم يستعين بوسائل نقل لأبنائهم بالأجرة الشهرية، فيما هناك من يتولى إيصالهم بسيارته الخاصة، ما يجبرهم على التأخر عن الدوام، ويعود لاصطحابهم في الظهر للعودة، ملمحين إلى أن المعاناة تزداد لدى الأفراد الذين يعملون في المراكز التي تقع على الحدود. وناشدوا المسؤولين في وزارة التعليم وحرس الحدود بإيجاد حل لمعاناتهم، خصوصا أن عددهم كثير، موضحين أن السكن به 200 شقة وفيلا مسكونة من منسوبي حرس الحدود في القطاع والمراكز. في المقابل، أرجع المتحدث الرسمي لتعليم الحدود الشمالية سطام السلطاني عدم افتتاح المدرسة في إسكان حرس الحدود في رفحاء إلى وجود ملاحظات في مبناها، مبينا أنه في حال تصحيح تلك الملاحظات والعيوب الفنية، ستفتتح فورا.