رفع العلماء والمفكرون المشاركون في ندوة الحج الكبرى التي نظمتها وزارة الحج والعمرة خلال الفترة من 3-5/12/1437 في مكة المكرمة بعنوان الحج بين الماضي والحاضر شكرهم وتقديرهم الكبيرين للدور البارز الذي تقوم به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- في العناية بشؤون الحرمين الشريفين وخدمة ضيوف الرحمن. ونوه المشاركون في اختتام أعمال الندوة التي شارك بها نحو 200 عالم ومفكر من كافة أنحاء العالم الإسلامي ومن داخل المملكة، في مختلف التخصصات العلمية والشرعية والفكرية، بدور حكومة خادم الحرمين الشريفين في تعزيز التواصل والتلاحم بين علماء العالم الإسلامي خلال موسم الحج، وتكريس خطاب الاعتدال والوسطية، امتدادا للدور الإسلامي الكبير الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في نشر قيم الإسلام السمحاء. كما عبر المشاركون في الندوة عن امتنانهم وعرفانهم الكبيرين للدور الكبير الذي تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز في جمع علماء المسلمين على كلمة سواء، منوهين بدور المملكة الكبير والمشرف في إعمار الحرمين الشريفين وخدمة ضيوف الرحمن، كما نوه المشاركون عبر البيان الختامي للندوة بالجهود الكبيرة التي تتالت في العهد السعودي منذ عهد الملك المؤسس وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله) في رعاية شؤون الحرمين وخدمة ضيوف الرحمن، مقدرين حسن الوفادة والتنظيم، الذي وجدوه بالمملكة العربية السعودية خلال موسم الحج. وأبرزت ندوة الحج الكبرى لعلماء العالم الإسلامي؛ حجم التطورات الكبرى التي نفذتها المملكة في إعمار الحرمين الشريفين وخدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار وتبصير ضيوف الرحمن في كيفية الاستفادة من الخدمات الكبرى التي توفرها حكومة خادم الحرمين الشريفين للحجاج والمعتمرين لأداء نسكهم بكل يسر وسهولة واطمئنان. واختتم العلماء والمفكرون المشاركون في الندوة التي نظمتها وزارة الحج والعمرة بيانهم بدعوة المولى عز وجل أن يحفظ على المملكة أمنها بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد (حفظهم الله) وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار والازدهار.
مشاركة :