أنهى لاعب ليفربول، جوردان هندرسون، صياماً طويلاً عن التهديف بهدف جميل في شباك تشيلسي، خلال المباراة التي جمعت بين الفريقين في مستهل منافسات الأسبوع الخامس من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، أمس الجمعة. وبعد أن وضع ديان لوفرين ليفربول في المقدمة، سدد هندرسون كرة جميلة من 30 متراً استقرت في شباك الفريق اللندني صاحب الأرض، لينهي صيامه عن التهديف الذي استمر لأكثر من 8 أشهر. وبهذا الهدف عزز ليفربول الذي يقوده المدرب الألماني يورغن كلوب تقدمه قبل أن يخرج فائزاً 2-1 وينهي مسيرة تشيلسي الخالية من الهزيمة في الموسم الحالي. وعزز الفوز من فرص ليفربول في المنافسة على اللقب أيضاً. وطوال فترة طويلة قارن كثيرون أداء هندرسون بأداء لاعب وسط ليفربول السابق ستيفن جيرارد، الذي احتفل بهذا الهدف أيضاً وضع صورة لأداء هندرسون على حسابه في إنستغرام. وبعد معاناته من الإصابة في الموسم الماضي، تساءل البعض عن مدى قدرة هندرسون على الاستمرار كقائد لليفربول، وحتى عن إمكانية استمراره في تشكيلة المدرب كلوب الدائمة. لكنه بدأ الموسم الحالي بسيطرة هادئة في خط الوسط ربما لم تتوفر في ليفربول منذ رحيل جيرارد قبل 16 شهراً. وفي مباراة، أمس الجمعة، لعب هندرسون دوراً كبيراً في صنع عدد من الهجمات التي نفذها فريقه في الشوط الأول، قبل أن يعزز تقدم فريقه ويقضى على أي أمل لأصحاب الأرض في العودة بعد الاستراحة. وقال هندرسون بعد فوز فريقه: "كان لدي شعور جيد قبل المباراة.. كنا نعرف أن المباراة ستكون صعبة لأن تشيلسي فريق جيد لكني أعتقد أننا دافعنا جيداً وحصلنا على نقاط المباراة الثلاث عن جدارة واستحقاق". وأضاف هندرسون: "من الجيد أنني أحرزت هدفاً بعد هذه المدة لكني أقول دوماً إن الأهم هو النقاط الثلاث".