دخل الأهلي اللقاء بتشكيلة مكونة من ماجد ناصر لحراسة المرمى، وأمامه عبد العزيز هيكل، وليد عباس، محمد سبيل، عبد العزيز صنقور، محمد سبيل، إيفرتون ريبيرو، خميس إسماعيل، وليد حسين، سعيد أحمد، رودريغو ليما، اسامواه جيان. واستهل الإمارات بتشكيلة ضمّت علي صقر لحراسة المرمى، وأمامه حيدر آلو علي، هيثم علي، هادف سيف، زاك أندرسون، الحسين صالح، أغوستو سيزار، علي بن ربيع، الحسن صالح، عبد الله علي، سيباستيان ساشا. بادر الأهلي بالهجوم منذ بداية اللقاء، وكان أول تهديد لمرمى الإمارات بتسديدة قوية ل المدفعجي خميس إسماعيل علت العارضة، وفي الدقيقة الرابعة حصل أسامواه جيان على ركلة جزاء إثر عرقلته من مدافع الإمارات حيدر آلو علي داخل المنطقة لعبها جيان على يمين حارس الإمارات محرزاً هدف التقدم للأهلي. عقب الهدف المبكر ظل الإمارات معتمداً على الحذر الدفاعي الزائد والذي كرّس له 5 مدافعين بينما عاود الفرسان شن غزواتهم وشهدت الدقيقة 20 انطلاقة للمهندس ريبيرو الذي شق طريقه من منتصف الملعب وراوغ وسدد كرة قوية في الزاوية اليسرى أبعدها حارس الصقور علي صقر قبل أن تسكن شباكه، وتبعه مواطنه ليما بتسدية قوية تصدى لها صقر، قبل أن يعكس صنقور كرة عرضية قابلها ليما وركنها مرت بجوار القائم الأيمن مباشرة. استمرت محاولات ليما في البحث عن التسجيل، عندما تسلم كرة في منتصف الملعب وانطلق وواجه المرمى وسدد قذيفة نجح علي صقر في إبعادها بكتفه عن مرماه (26)، فيما بقي الحال على ما هو عليه لدى الإمارات في التكتل الدفاعي باستثناء هجمة وحيدة للحسن صالح الذي عكس كرة من الطرف الأيسر فشل ساشا في استثمارها وشتتها الدفاع الأهلاوي. هبط مستوى الأداء لتأثر اللاعبين بالرطوبة والحرارة في الربع ساعة الأخير من شوط المباراة الأول، ولم تشهد تلك الفترة خطورة حقيقية على المرميين باستثناء كرة لعبها ريبيرو من ضربة حرة مباشرة مقشرة لوليد عباس في مواجهة المرمى لكنه أهدرها (36)، ويدفع كوزمين بإسماعيل الحمادي بدلاً من خميس إسماعيل لشعور الأخير بالإصابة (45)، وينذر الحكم جيان لخشونته مع هيثم المطروشي في كرة مشتركة، وينتهي الشوط بتقدم الأهلي بهدف دون رد. مرت الدقائق العشر الأولى من الشوط الثاني بدون خطورة على المرميين، وكاد الأرجنتيني سيباستيان ساشا أن يدرك التعادل للإمارات عندما حوّل كرة وصلته من ضربة حرة مباشرة برأسية رائعة مرت بجوار القائم مباشرة (54) مهدراً فرصة ثمينة، بعدها دفع كوزمين بأحمد خليل بدلاً من جيان، لتشهد بعدها الدقيقة 55 تسديدة قوية علت العارضة بسنتيمترات لليما من تمريرة تلقاها من ريبيرو (65 ). وفي الدقيقة 71 تمكن إسماعيل الحمادي من إحراز الهدف الثاني للأهلي، مستثمراً عرضية عبد العزيز هيكل، ارتقى لها بين اثنين من المدافعين وحولها برأسية رائعة تسكن شباك حارس الإمارات، بعدها حرمت العارضة أحمد خليل من هدف ثالث بعدما حوّل برأسه عكسية للمهندس ريبيرو (73). ودفع مدرب الإمارات بعبد الله محمد بدلاً من عبد الله البلوشي، وسالم سعيد بدلاً من هيثم المطروشي في محاولة لتحسين الأوضاع، بينما سحب كوزمين سعيد أحمد ودفع بعيسى سانتو. وختم القناص أحمد خليل أفضل لاعب في آسيا الرباعية الأهلاوية بهدفين رائعين ، الأول له والثالث لفريقه من تسديدة قوية من ضربة حرة مباشرة أطلقها كصاروخ تسكن الشباك (89)، ويعود ليبدع ويتوهج أكثر بهدف رابع أحرزه من تمريرة ذكية لليما أودعها المرمى بحرفنة في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع، لتنتهي المباراة بفوز الأهلي برباعية نظيفة ويحصد النقاط الثلاث للمباراة. كوزمين: كلنا مع العين قال الروماني أولاريو كوزمين مدرب الأهلي إن الجميع مع العين في مهمته الآسيوية، وقال حول طلب الزعيم تأجيل مباراة الفريقين في الجولة الثالثة: كل ما يقع في مصلحة العين فإننا موافقون عليه، العين الآن هو ممثل الدولة الوحيد في البطولة الآسيوية وعلينا أن نوفر له كل ما يمكن أن يدعمه في الوصول إلى أبعد مكان. وعن مستوى جيان قال: اللاعب في تصاعد كبير في المستوى، أعتقد أنه وصل لدرجة ما بين 50 إلى 60% وأتمنى مع مرور الوقت واجتهاده أن يصل لمرحلة أبعد من التي ظهر بها. وأضاف معلقاً على الضغوط التي يمكن أن يتعرض لها في وجود عدد من المهاجمين وتألقهم مع الفريق بالقول: نعم جيان سجل هدفا، وخليل سجل هدفين ولكن ليما كان الأفضل، كما قلت سابقا أنا أتمنى أن تكون لدي حيرة في اختيار التشكيلة أفضل من أن لا أجد من أشركه. وفي رده على إصابة سعيد أحمد وخميس إسماعيل قال كوزمين: لا أعتقد أنها اصابات خطيرة، خميس عانى من الاصابة في المباراة الماضية ولكن لم تكن أمامي اي خيارات بسبب اصابة ماجد وغياب حبيب الفردان، أما كيونغ فقد عانى من وعكة صحية استدعت دخوله المستشفى.