أعلن مسؤولون أمس السبت أن عدد قتلى التفجير الانتحاري الذي استهدف المصلين الجمعة في مسجد في المنطقة القبلية شمال غربي باكستان ارتفع إلى 30 قتيلاً. ووقع الاعتداء الذي تبناه فصيل من طالبان باكستان، في قرية بوتماينا في منطقة مهمند القبلية الواقعة على الحدود مع أفغانستان حيث يقاتل الجيش حركة طالبان. ومن جهة أخرى، تعهد رئيس وزراء باكستان نواز شريف خلال لقائه رئيس أركان الجيش الفريق راحيل شريف أمس مواصلة الحرب ضد الإرهاب حتى تصل إلى نهايتها المنطقية وذلك أثناء مناقشة قضايا الأمن الداخلي والإقليمي، فيما ذكرت وسائل الإعلام أن الإدارة الأمريكية أبلغت أمس الأول الحكومة الباكستانية أن صراعها مع الإرهاب لن ينتهي حتى يحدث تحول حاسم في موقفها حول عدم التمييز بين الجماعات المسلحة ولن يكون هناك سلام في المنطقة حتى توقف الهجمات عبر الحدود. (أ.ف.ب)
مشاركة :