السجن المشدد 15 عاماً لسائق إنضم إلى «داعش» في سورية

  • 9/18/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قضت محكمة جنايات القاهرة أمس بمعاقبة متهم يعمل سائقاً بالسجن المشدد لمدة 15 عاماً، لإدانته بـ «الالتحاق بمعسكرات الميليشيات المسلحة في سورية والانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي ومشاركته في عملياته الإرهابية داخل الأراضي السورية». وكانت تحقيقات النيابة العامة أظهرت قيام المتهم مصطفى عبده خطاب، بالانضمام إلى تنظيم «داعش» داخل الأراضي السورية، لمدة عام كامل خلال الفترة من كانون الأول (ديسمبر) 2013 وحتى كانون الأول 2014، وتلقيه تدريبات عسكرية في معسكرات التنظيم، واشتراكه في العمليات العسكرية الهجومية التي يقوم بها التنظيم ضد القوات النظامية السورية. وذكرت التحقيقات أن المتهم اعتنق الفكر التكفيري الذي يقوم على اللجوء إلى العنف المسلح خلال فترة وجوده خارج مصر، وانضمامه إلى تنظيم «داعش» وتلقيه إعداداً عسكرياً وبدنياً في معسكرات التنظيم تمهيداً للمشاركة في الأعمال المسلحة ضد الجيش السوري. وأضافت التحقيقات أن المتهم تمكن من التسلل من تركيا إلى داخل الأراضي السورية حيث تلقى تدريبات على حروب الشوارع والمدن وفنون القتال لمدة شهرين، شارك في أعقابها في الأعمال العدائية ضد الجيش السوري، وعقب عودته إلى مصر ألقي القبض عليه. وفي قضية أخرى، عاقبت محكمة جنايات القاهرة اثنين فارين بالسجن المؤبد غيابياً، وصبيين بالسجن 7 سنوات و3 شباب بالسجن المشدد 10 سنوات، لاتهامهم بـ «تأسيس جماعة إرهابية في منطقة كرداسة في الجيزة، على خلاف أحكام القانون، الغرض منها السعي إلى قلب نظام الحكم، والتعدي على المنشآت العامة والخاصة، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، فضلاً عن حيازتهم أسلحة ومفرقعات بهدف تكدير السلم العام». في غضون ذلك، قال المتحدث باسم القوات المسلحة العميد محمد سمير إن قوات الجيش والشرطة نفذت حملة موسعة لتمشيط الكهوف والمناطق الجبلية في منطقة البويطي في الواحات البحرية في المنطقة الغربية أسفرت عن اكتشاف «منطقة لتكديس الذخائر والمواد المتفجرة وقطع الغيار والأجهزة والأدوات التي تدخل في صناعة العبوات الناسفة»، والتي من المرجح أن «تستخدمها العناصر الإرهابية كملاجئ للهروب وقاعدة انطلاق لتنفيذ عملياتها الإجرامية المختلفة». ولفت إلى أن الحملة كانت مدعومة بغطاء جوي من القوات الجوية وأسفرت المداهمات عن ضبط مخازن جبلية عدة عثر داخلها على كميات كبيرة من الذخائر متعددة الأعيرة وأجهزة إتصالات لاسلكية وأجهزة مراقبة، و15 عبوة لمادة «تي إن تي» شديدة الانفجار و12 جوالاً من مادة «نترات الأمونيا»، و 8 عبوات تضم سوائل وأحماضاً حارقة وكميات كبيرة من العبوات الناسفة وأجهزة القياس والأسلاك الكهربائية ودوائر النسف والتدمير التى يمكن التحكم بها من بعد. كما عثرت القوات على كميات من الأدوات وقطع غيار السيارات والدراجات النارية وعدد من اللوحات المعدنية تحمل أرقاماً مصرية وليبية وجمركية، إضافة إلى عملات مصرية وليبية وسودانية، وكميات من الملابس والخيام وأدوات الإعاشة وخزانات المياه والوقود.

مشاركة :