اتهم القضاء الفرنسي فتى في الـ 15 من العمر وأوقفه أمس (الجمعة)، في باريس للاشتباه في أنه كان يريد شن هجوم، في الوقت الذي تسود مخاوف من تهديدات بوقوع اعتداءات في فرنسا تؤجهها دعوات إلى القتل أُطلقت عبر الإنترنت. وقال مصدر قضائي أن الفتى، وهو طالب في مدرسة، اتُهم بالاشتراك في عصابة مرتبطة بشبكة إرهابية إجرامية. وكان فتيان اثنان آخران على الأقل (15 عاماً) أيضاً أوقفا في الأيام الأخيرة بسبب تهديدات مماثلة مستوحاة من دعوات إلى القتل أطلقها المتطرف الفرنسي في تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) رشيد قاسم على شبكات التواصل الاجتماعي. وتفيد التحقيقات بأن الفتى لم يكن معروفاً من جانب أجهزة الأمن. وقال أحد رفاقه «إنه أحد أفضل الطلاب في الصف. كان يريد تحقيق نتائج باهرة ليرضي والديه». لكن مصدراً قريباً من التحقيق ذكر أن الفتى المولود في مصر، كشف أمام المحققين وجهاً آخر له واعترف بأنه على اتصال مع قاسم عبر رسائل تطبيق «تيليغرام» المشفرة، مضيفاً ان فحص هاتفه كشف عناصر تدل على استعداده للتحرك. وذكر المحققون أن قاسم أوحى في شكل مباشر إلى حد ما بعدد من الهجمات التي سقط فيها قتلى في فرنسا أخيراً.
مشاركة :