أعلن الجيش النيجري أمس (الجمعة) مقتل 38 عنصراً من جماعة «بوكو حرام» وإصابة جنديين اثنين بجروح خلال «عمليات تمشيط» نفذها عسكريون من النيجر وتشاد الأسبوع الحالي في منطقة ديفا، جنوب شرقي النيجر. وقال الناطق باسم وزارة الدفاع النيجرية الكولونيل مصطفى ليدرو أن «الحصيلة الإجمالية الأولية هي التالية: من صفوفنا، أصيب جنديان بجروح طفيفة. في صفوف الأعداء، قُتل 38 إرهابيا». وأشار ليدرو إلى الاستيلاء في الوقت نفسه على «كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر» التي تعود للمتمردين، موضحاً ان الجيشين النيجري والتشادي شنا «عمليات تمشيط بعد هجمات» الجماعة في مناطق «تومور وغيسكيرو في 12 و14 أيلول (سبتمبر)". ولم يقدم البيان أي تفصيل حول هجوم غيسكيرو الذي نفد الأربعاء الماضي. ولكن بحسب سكان ومنظمات غير حكومية محلية، فإن عناصر من الجماعة «هاجموا مساء الأربعاء قرية غيسكيرو» الواقعة على بُعد 30 كيلومتراً من مدينة ديفا «من دون وقوع ضحايا». وفي مطلع حزيران (يونيو)، تمكنت «بوكو حرام» في أعقاب هجوم واسع النطاق شنته على بوسو، شارك فيه المئات من عناصرها، من دحر القوات الحكومية التي خسرت يومها 24 من عناصرها، بالإضافة إلى سقوط عدد غير محدد من القتلى المدنيين، قبل أن تستعيد قوات نيامي السيطرة على المنطقة عبر هجوم مضاد.
مشاركة :