نفى شيخ الصيادين بمحافظة السويس المصرية بكري أبو الحسن، أن يكون الصيادون المصريون الذين ألقي القبض عليهم مساء أمس الجمعة قبالة سواحل المملكة، تعمدوا خرق المياه الإقليمية، مؤكدًا أن الأمواج والتيارات البحرية جرفتهم إلى الحد الفاصل بين البلدين دون إرادة منهم.   وقال "أبو الحسن" بحسب مواقع إخبارية مصرية، إنه تلقى اتصالا هاتفيًّا من الصيادين في مراكب "الحاج عشري" و"الكعبة المشرفة"، والبالغ عددهم 33 صيادًا، يفيد بأنهم تعرضوا لهجوم من قبل قوات حرس الحدود السعودي، بعد أن جرفتهم الأمواج إلى خط عرض 22 جنوب مصر الواقع بالبحر الأحمر، والفاصل بين البلدين، وهو ما تسبب في إصابة 4 صيادين ووفاة خامس، فيما قفز عدد منهم في المياه.   وناشد "أبو الحسن"، خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، إصدار أوامره بإنقاذ الصيادين الذين قفزوا في المياه، وإسعاف الجرحى، ونقل جثمان المتوفى إلى ذويه، وإطلاق سراح المراكب المحتجزة.   وتابع، أنه تواصل مع محافظ السويس اللواء العربي السوري، من أجل إجراء اتصالات مع الخارجية لمعرفة آخر تطورات موقف الصيادين المحتجزين.   وكان عدد من الصحف والمواقع الإخبارية المصرية أكدت أن سلطات حرس الحدود السعودية ألقت القبض ظهر أمس، على مركبي صيد مصريين على متنهما أكثر من 30 صيادًا، بعد خرقهم للمياه الإقليمية بالمملكة.