في حفلٍ فني كبير، أقيم في أوائل الستينيات، وقف الملحن، محمد الموجي، على خشبة المسرح، قائلاً بصدر رحب: «أقدم لكُم أخويا وحبيبي ونفسي، عبد الحليم حافظ»، ليرد عليه العندليب، عبد الحليم حافظ، بنفس قدر المحبة بعد سنوات من الخصام والقطيعة، قائلاً: « النهاردة الخميس، كُل سنة وإنتم طيبين، حسيت إن ناقصني حاجه، ف روحت البيت جبت أخويا محمد عشان يقدمني». ووسط وصلات تصفيق الجمهور، تصالح الثُنائي الفني محمد الموجي وعبد الحليم حافظ، بعد القطيعة التى كان الخاسر الأكبر فيها هو الجمهور الذي تعايش مع أجمل ألحان الموجي والتي تغني بها عبدالحليم، بالإضافة إلي خسارة الحركة الغنائية نفسها في مصر والوطن العربي باختفاء الموجي من حياة عبدالحليم وكان لبليغ حمدي فيها نصيب الأسد في الألحان التي تغني بها عبدالحليم في حفلات أضواء المدينة. لم يكُن الخلاف بين عبد الحليم حافظ والموجي هو الوحيد الذي دفع ثمنه الجمهور، هُناك خلافات أخرى ومُسلسلات خصام بين الفنانين، تنّوعت أسبابها بين «خصام ودلال ورِضا»، حُرم على إثرها الجمهور من أعمالهم الفنية، «المصري لايت» يرصد تفاصيل أبرز تلك الخلافات الفنيّة. 5.أم كلثوم والسنباطي في حوار سابق لإبنة السنباطي، راوية، سُألت عن العلاقة بين السنباطي وأم كلثوم، فقالت: « الاثنان كانا شريكى نجاح العمل الفنى، وعندما كانت تمرض، كان يسأل عنها السنباطي عبر التليفون، ولا يقوم بزيارتها، لأنها كانت تكره أنّ يراها أحد في لحظات الضعف. وفي كثير من الأوقات، كان يتدخل السنباطي ليُلزم أم كلثوم على الالتزام باللحن الذي وضعه، وإذا خرجت عنه كان يفتح ميكرفون الاستديو ويقول لها «حاولى تلتزمى باللحن زى ما قلت لك» فإذا غنت وأدت بطريقتها، أعاد الملاحظة على مسامعها مرة أخرى. أما عن الخصام الذي استمر بينهما، قالت راوية:«حدث خصام بين والدي وأم كلثوم أكثر من مرة، مثل الخلافات الطبيعية بين المطرب والملحن». أما الأسباب فقالت إنها أسباب مادية، وأم كلثوم مكنتش «بحبوحة»، فعندما أراد السنباطي أن يرفع أجره أسوةً بعبد الوهاب، رفضت أم كلثوم، في حين أنها كانت تُصرح للصحافة بأن الخلاف هو فني فقط. ام كلثوم دويتو مع رياض السنباطي حيرت قلبي معاك by براء Stream ام كلثوم دويتو مع رياض السنباطي حيرت قلبي معاك by براء from desktop or your mobile device
مشاركة :