صحيفة وصف : بعد إصابة 400 شخص بفيروس شيكونغونيا في الهند خلال الأسبوعين الماضيين، ووفاة 4 منهم اليوم، تزايدت التساؤلات عن طريقة الوقاية من هذا الفيروس، وكيف يؤثر على الجسم؟ وكيف يمكن علاج الإصابة به؟ أهم سمة لفيروس شيكونغونيا هي الحمّى وارتفاع درجة الحرارة لـ 39 درجة، مع آلام حادة وشديدة في المفاصل، وتكون المفاصل المتألمة متوازية أو ثنائية. وتنتقل العدوى بهذا الفيروس بواسطة البعوض، ويمكن أن ينتقل المرض من الإنسان إلى البعوض خلال الأسبوع الأول من الإصابة حيث ترتفع نسبة الفيروس في الدم وإذا قرصت بعوضة شخصاً مصاباً سينتقل إليها، ثم ينتقل منها لأشخاص آخرين تصل إليهم. وتفيد التقارير الطبية أنه خلال أيام الإصابة الـ 8 الأولى يصعب كشف وجود الفيروس في بلازما الدم، ولذلك يتطلب تأكيد الإصابة عدة فحوصات للدم، ويقوم الطبيب بالربط بين النتائج المختلفة لتشخيص الحالة. وتبلغ فترة حضانة الفيروس بين 3 و7 أيام، لكنها قد تمتد من يوم إلى 12 يوماً في بعض الحالات. ويعتبر أفضل وقت لفحص الدم وتشخيص الحالة الأسبوع الأول من العدوى، ويساعد ذلك التوقيت على عدم الخلط بين شيكونغونيا وبين أعراض الملاريا وحمى الضنك. هل للفيروس علاج؟ لا يوجد علاج محدد لفيروس شيكونغونيا، لكن يمكن تخفيف أعراضه، ويتطلب ذلك الراحة التامة، وشرب الكثير من السوائل، وتناول الأدوية التي تخفف آلام المفاصل. وفقاً للتقارير الطبية قد تستمر آلام المفاصل بعد الإصابة بفيروس شيكونغونيا لبضعة أسابيع أو أشهر. وينبغي حماية المصابين من التعرض للبعوض خلال الأسابيع الأولى من الإصابة. (0)
مشاركة :